الرئسيةرياضة

صراع اللحظات الأخيرة في الانكليزي: “سيتي” يحلم بكتابة التاريخ بلقبٍ رابعٍ وأرسنال يتمسك بخيوط الأمل

(أ ف ب) :يتطلّع مانشستر سيتي إلى كتابة التاريخ والتتويج بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم للمرة الرابعة توالياً اليوم الأحد ضمن المرحلة 38 الأخيرة، لكن أرسنال يتربّص به ويأمل في تعثّر أخيرٍ للمتصدر يُمكّنه من الحصول على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 20 عاماً.

ويدخل سيتي مباراته الأخيرة أمام ضيفه وست هام وهو في الصدارة بفارق نقطتينٍ عن أرسنال الذي يستضيف بدوره إيفرتون، حيث تقام جميع المباريات في الوقت عينه.

ولم يخسر سيتي منذ 34 مباراة، ولو أنه ذاق طعم الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني بركلات الترجيح، كما أنه فاز في مواجهاته السبع الأخيرة مع وست هام تحديداً.

ولن تكون هذه المرة الأولى التي يجد فيها سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا في مباراةٍ مصيريةٍ لحسم اللقب، بعدما كان قد رفعه في اليوم الأخير من موسم 2021-2022 حين جمع 93 نقطة بفارق نقطةٍ عن ليفربول وحقق عودةً تاريخيةً أمام أستون فيلا 3-2 بعد تأخّره 0-2 حتّى الدقيقة 76.

وفي حال فوزه في المباراة الأخيرة، سيتوّج فريق مدينة مانشستر باللقب للمرة السادسة في سبعة مواسم مع غوارديولا، الأمر الذي دفع البعض إلى التشكيك بمدى التنافسية في الدوري.

في المقابل، ستكون هذه المباراة الأخيرة للاسكتلندي ديفيد مويس الذي لم يُقدّم فريقه نتائج جيّدة في الأسابيع الأخيرة، إذ اكتفى بفوزٍ واحدٍ في المباريات السبع الأخيرة وخرج من ربع نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.

كما فقد فريق “المطارق” فرصة التأهّل إلى مسابقةٍ قارية باحتلاله المركز التاسع بـ52 نقطة وبفارق ثماني نقاط عن تشلسي السادس في المركز المؤهل إلى كونفرس ليغ.

منذ أن ترك الجهاز التدريبي لسيتي بقيادة غوارديولا، يسعى مواطنه ميكيل أرتيتا إلى تحقيق إرثٍ جديدٍ لأرسنال.

حقق معه ثلاثة ألقاب منذ 2019 لكنه لم يفز بأي لقبٍ كبير محلياً أو أوروبيا، وهو اليوم على مشارف استعادة لقب الدوري الغائب منذ أيام المدرب الفرنسي الأسطوري أرسين فينغر.

ويحتاج أرسنال إلى الفوز وتعثّر سيتي بأي نتيجة للتقدّم عليه ولو بفارق الأهداف في حال تعادل منافسه.

ويشهد ملعب أنفيلد وداعية مدربه الألماني يورغن كلوب الذي أعاد أمجاد النادي في تسع سنواتٍ قضاها معه.

نهاية الموسم لن تكون كما تمّناها المدرب الذي صدم الجمهور في كانون الثاني بخبر رحيله قبل موسمين على انتهاء عقده، إذ سيُنهي فريقه هذا الموسم في المركز الثالث مهما كانت النتيجة مع ولفرهامبتون.

بدوره، قد يودّع الهولندي إريك تن هاغ مدينة مانشستر أيضاً في حال لم يتمكن من قيادة يونايتد إلى مقعدٍ أوروبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى