الرئسيةثقافة وفنون

مهرجان «ڤينيسيا» يجلب الأضواء مجدداً في 27 من الشهر المقبل والافتتاح بفيلم Beetlejuice Beetlejuice لتيم بيرتون +صور

الملصق الدعائي للدورة 81 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

يعود مهرجان «ڤينيسيا» إلى الأضواء مجدداً في 27 من الشهر المقبل وحتى 11 من الشهر التالي، ومعه يعود الحديث عن أحد أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم.

 

ولن تختلف الدورة الـ81 عن الدورات السابقة في هذا المجال، من حيث أعداد الأفلام، والأسماء الكبيرة والأخرى الجديدة والواعدة، وأقسام تتنقل بينها وكل منها يوفر متعاً بصرية مختلفة.

سفتتح المهرجان فعاليته بالفيلم الأميركي (Beetlejuice Beetlejuice) «بيتلجوس، بيتلجوس» لتيم بَرتون، الذي أنجز بدوره «بيتلجوس» الأول سنة 1988 حين كان لا يزال في بداياته. الآن يعاود طرق باب هذه الفانتازيا التي منحته مكانة لدى النقاد مع ممثلين جدد (مونيكا بيلوتشي، وويليم دافو، وجينا أورتيغا، داني ديفيتو)، وقدامى لعبوا أدوارهم في الفيلم السابق (مايكل كيتُن، كاثرين أوهارا، ووينونا رايدر).

فيما سيكون الختام من نصيب إيطاليا عبر المخرج بوبي أڤاتي بعنوان «الحديقة الأميركية» (L‪’‬orto americano) مع ثلاثة ممثلين في القيادة ينتمون إلى الجيل الجديد، هم كيارا كازيللي، وفيليبو سكوتي، وأندريا رونكاتو. كلا الفيلمان يعرضان خارج المسابقة.

وبين حفل الافتتاح وحفل الختام، سيكون21 فيلماً في المسابقة الرسمية من بينها فيلم جديد للإسباني بيدرو ألمودوڤار بعنوان «الغرفة المجاورة» (The Room Next Door) مع تيلدا سوينتون، وجوليان مور.

في «ساحة المعركة» (Campo di Battaglia) للإيطالي جياني أميليو سنجد الإنفلونزا الإسبانية اجتاحت المدينة التي تقع فيها الأحداث خلال الحرب العالمية الأولى وتنافُس طبيبين على حب ممرضة.

كما سيكون حاضرا المخرج التشيلي بابلو لاران من خلال جديده بعنوان «ماريا» عن المغنية الشهيرة ماريا كالاس (تؤديها أنجيلينا جولي) وهو، حسب ما صرّح به المدير العام للمهرجان ألبرتو باربيرا، قد يكون آخر أعمال المخرج المستندة إلى شخصيات حقيقية التي بدأت سنة 2016 بفيلم «نيرودا».

سيكون حاضرا، «جوكر، على حافة الجنون» الجزء الثاني من «جوكر»، الذي كان حصد الجائزة الأولى سنة 2019، و المخرج تود فيليبس والبطولة ما زالت لواكيم فينكس، الذي يجسّد الدور كما لم يفعل «جوكر» آخر في أفلام «باتمان» السابقة. معه في الدور الرئيسي لايدي غاغا.

فضلا عن فيلم ثالث من أميركا يبدو أقل إثارة للاهتمام حالياً عنوانه «بايبي غيرل» من بطولة نيكول كيدمان، وهاريس ديكنسون، وأنطونيو بانديراس.

المشاركة العربية

وتشهد الدورة الجديدة من مهرجان فينيسيا السينمائي، مشاركة 4 أفلام عربية، بينهم فيلمان مصريان، الأول بعنوان “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، إخراج خالد منصور، وهو أول فيلم روائي طويل له، وبطولة عصام عمر، وركين سعد، وسماء إبراهيم، وإنتاج محمد حفظي، وتدور أحداثه عن شاب أجبر على مواجهة مخاوفه وإعادة اكتشاف نفسه عندما يذهب في رحلة لإنقاذ كلبه وأفضل صديق له، ويُعرض ضمن قسم “آفاق إكسترا”.

لقطة من الفيلم المصري معطر بالنعناع

أما الفيلم المصري الثاني، هو “معطر بالنعناع” الذي يُسجل أولى تجارب المخرج محمد حمدي، ويُعرض ضمن برنامج “أسبوع النقاد”، وتدور الأحداث حول صديقين أصبحا مطاردين من الجميع، بسبب الرائحة التي تفوح منهما، وهي رائحة النعناع الذي نما في جسد أحدهما وانتقل الى الآخر بالعدوى.

كما يُعرض الفيلم التونسي “عايشة” للمخرج مهدي البرصاوي، والذي يُنافس في قسم “آفاق”، وتدور أحداثه حول امرأة تهرب من حياتها في بلدتها الصغيرة، بعدما نجت بأعجوبة من حادث حافلة.

والفيلم الرابع، هو “أعياد سعيدة” للمخرج الفلسطيني إسكندر كوبيتي، تدور أحداثه في إسرائيل المعاصرة، حيث يؤدي حادث بسيط في القدس إلى تفاقم سلسلة من الأحداث، وهو إنتاج مشترك ألماني إيطالي قطري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى