بثينة المكودي
اكتشف ساكنة يوم امس الاربعاء 2 اكتوبر الجاري، جماعة باحمر لكلالشة بتارودانت، جثة رضيع حديث الولادة، مدفونة بأرض خلاء بنفس الجماعة، بعد ما أثار إرتيابهم ، الأشخاص الذين قاموا بدفنه وتوارو عن الأنظار.
وأوضحت مصادر من عين المكان أن المواطنين الذين عثروا على جثة الرضيع قاموا باشعار ممثل السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي ، حيث انتقل فريق مختلط حسب الاختصاص قصد القيام بالإجراءات الاعتيادية لفائدة البحث،
هذا وأمرت النيابة المختصة بالدائرة القضائية بأكادير ، عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بتارودانت ، بفتح أبحاث وتحريات ميدانية وتقنية قصد فك لغز العثور على جثة جنين مدفون في أرض خلاء بجماعة احمر لكلالشة.
وتعتبر هذه الجريمة البشعة ليست الاولى من نوعها، ما يطرح علينا عدة تساؤلات، أليس أهون توقيف الحمل الغير مرغوب فيه منذ بدايته؟، وقبل تحول النطفة الى جنين لتتحول في نهاية المطاف الى جثة رضيع مدفونة أو ملقاة بها في الحاوية؟ او تتحول الام العازبة الى مشردة في مجتمع تعاقب فيه المرأة الضحية؟، ويتملص الطرف الاخر من كل الالتزامات والتهم، طبعا فليس له رحم يثبت ادانته، ولاثبات ابوته عليها ان تنفق مالا، وتعرض نفسها للعنف الاسري والاجتماعي والمعياري، واخيرا لا تسلم هي ورضيعها من النعوث.
