سياسة

أحمد الزفزافي يرد بقوة على بلاغ مندوبية السجون ويقول إن ابنه أهين

 

كشف والد ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية حراك الريف، ردا على ما جرى تداوله من أخبار ، و البلاغ الذي أصدرته مندوبية السجون، عن ظروف وحيثيات  نقل ابنه إلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء للعلاج، أن ابنه أوضح له في مكالمة هاتفية، أنه شعر أول أمس السبت، بتوعك على مستوى رجله، قبل أن يصبح الأمر أشبه بجلطة أو أعراض شلل نصفي، نتج عنها، يضيف والد ناصر الزفزافي، فقدان ابنه القدرة على تحريك نصفه الأيمن والإحساس به (الرجل واليد ونصف الوجه).

وأوضح أحمد الزفزافي والد قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، أنه وأمام هذا الوضع، استنجد ابنه بالحراس، لإغاثته وإشعار مدير السجن بغاية إحضار طبيب، لكن يقول والد ناصر على لسانه، في تدوينة له على صفحته في الفايسبوك، أنه وبعد مرور “مدة من الزمن حضر احد الحراس و في يده قنينة من الكحول طلب منه أن يقوم بإسعاف حالته بدهن جسده به، و هذا ما أدى إلى احتجاج ناصر الزفزافي، الذي ألح على إحضار من يعاين حالته، و أمام عدم إيفاد أي ممرض أو طبيب لإسعافه بدأ،  ابني في الاحتجاج على هذا الإهمال و عدم الاكتراث بوضعه الصحي،  فالتحق به زملاؤه شاجبين استفزاز زميلهم بقنينة الكحول بدل إسعافه، ولإبداء التضامن معه معلنين أنهم لن يعودوا إلى زنازنهم إلا بعد حضور الطبيب و الاطمئنان على وضعه منددين بعدم إيلاء الاهتمام لحالته و استفزازه..”

وأضاف أحمد الزفزافي في التدوينة نفسها أنه و “بعد أجواء الاحتجاج و الشجب هاته تم إحضار طبيب ، الذي بمجرد معاينة ابني المعتقل..”،  وتشخيص أولي لحالته، وتذكير ناصر الطبيب بأنها هي نفسها الحالة التي كانت انتابته شهر مارس، وتطلبت نقله للمسشفى، طلب الطبيب نقل ناصر  “على وجه السرعة لقسم المستعجلات لتشخيص حالته”.

وقال والد المعتقل، أنه تواصل استفزاز ابنه من طرف مدير السجن، الذي حسب إفادته، عبر عن امتعاضه من كون ناصر الزفزافي اختار يوم السبت ليصاب بالوعكة الصحية، وأنه حسب نفس الإفادة من طرف والد المعتقل ناصر الزفزافي، انضاف لاستفزاز المدير استفزازات  مسؤول من مكتب المخالفات بقوله “ان المدير لديه التزامات أسرية و ليس متفرغا لتتبع الزفزافي وحده على حد قوله، لينتفض الطبيب في وجههما معلنا ان الحالة التي بين يديه تحتاج التدخل الطبي و ليس تضييع الوقت في منابزات فارغة . “

وأضاف أحمد الزفزافي على لسان ابنه في التدوينة نفسها، أن ابنه و فور عودته لسجن عكاشة، تعرض لمحاولات من طرف مدير السجن، قصد إرغامه على التوقيع على محضر “يتضمن اتهاما له بتكسير أدوات مكتبية تابعة للسجن، وهو في حالة غضب و هو الأمر الذي رفضه ناصر الزفزافي ،رفضا قاطعا و نفاه نفيا تاما، و اعتبره اتهاما باطلا لا اساس له من الصحة، يضيف والد ناصر في إفادته .

إلى ذلك أكد والد المعتقل في معرض رده على ما تضمنه بلاغ مندوبية السجون من اتهام صريح مجاني في حق المعتقل وزملائه ، على ضرورة نشر الفيديو لاطلاع الرأي العام على حقيقة ما حدث، بدل توزيع اتهامات ذات اليمين و الشمال، خاصة يقول والد المعتقل، أنه واثق من أنه يجري توثيق وتصوير كل ما يحدث في محيط السجن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى