بعد 61 عاما..سقوط نظام حزب البعث في سوريا
أعلنت المعارضة السورية، في بيان، على شاشة التلفزيون الرسمي، اليوم، الأحد، أنها حررت دمشق، وأسقطت حكم بشار الأسد، الذي امتد 24 عاماً.
وورد في البيان: “تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد”.
وأضافت أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين.
وانهار فجر الأحد، حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، والذي دام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة المسلحة.
وصل حزب البعث العربي الاشتراكي إلى السلطة في سوريا عبر انقلاب عام 1963، واستولى والد بشار الأسد، حافظ الأسد، على السلطة في انقلاب داخل الحزب عام 1970 وأصبح رئيسا لسوريا في عام 1971.
ومع وفاة حافظ الأسد، أصبح بشار الأسد رئيساً لنظام البعث عام 2000.
وعام 2011، شهدت سوريا ثورة شعبية طالبت بالحرية في البلاد وتدخل النظام ضد الجماهير باستخدام العنف، ما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص ودخول البلاد في دوامة حرب داخلية.
ورغم الضغوط الدولية أحجم الأسد عن حل الأزمة من خلال الدبلوماسية والوسائل السلمية، واستخدام القوة لفض المظاهرات، الأمر الذي أدى إلى انخراط المعارضة في صراع مسلح طويل مع النظام.
وفجر الأحد انتهى 61 عاما من حكام نظام البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
فبعد خروج المواطنين إلى شوارع العاصمة دمشق، بدأت قوات النظام بالانسحاب من المؤسسات العامة والشوارع، في حين عززت فصائل المعارضة للنظام سيطرتها على وسط دمشق، وفقد النظام السيطرة على المدينة.