الرئسيةصحةمجتمع

رحو: المعطيات الشخصية الصحية من أخطر المعلومات الواجب حمايتها

اعتبر رئيس مجلس المنافسة، أحمد رحو، أن موضوع حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي “قد لا يمس مباشرة عمل المجلس نظرا لعمله، بالخصوص، مع الشركات”، مؤكدا أن ما يهم المجلس بخصوص هذا الموضوع يتعلق بسرية الأعمال والمعطيات المرتبطة بها، وفي حالات قليلة تمس المعطيات الشخصية عندما يتعلق الأمر بالأبحاث الميدانية والتحريات.

جاء ذلك، اليوم الاثنين بالرباط، في ندوة وطنية قاربت من خلالها موضوع حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي وعلاقتها بالقيم الدستورية، حيث قال: “لا أحد يشك في ضرورة حماية المعطيات الشخصية، ولكن ما يقع في العالم يظهر أن تلك المعلومات تُستغل بالفعل، وأن أي شخص حامل لهاتف ذكي معلوماته متاحة وموجودة في بقاع أخرى من العالم ولدى فاعلين متعددين”،

وتابع المسؤول: “يكفي امتلاك هاتف ذكي ليكون الشخص معروف الهوية والصفات، بفعل خاصية التعرف على الوجوه الرقمية مثلا، وليُعرف مكان تواجده بل حتى وجبة العشاء التي تناولها”،

واستعرض رحو ، في هذا الإطار، آليات عمل المجلس ومجالات تدخله، مشيرا إلى إشكالية تغذية برامج الذكاء الاصطناعي حول العالم بالمعطيات ذات الطابع الشخصي، والتأثير الذي ستحدثه مستقبلا على الحروب التجارية، لا سيما في ظل التغيرات الجيوستراتيجية التي يعيشها العالم اليوم.

واعتبر المتحدث ذاته، أن المعطيات الشخصية الصحية من أخطر المعلومات الواجب حمايتها، و”مع ذلك فالواقع يؤكد أنها تُستغل في تغذية تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتعلقة بالصحة، والتي غدت قادرة على تشخيص الأمراض ووصف الأدوية بل واختراع أدوية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى