مجتمع

باستور يخرج عن صمته ويعتبر اتهامه أنه السبب في نفاذ لقاح الأنفلوزا الموسمية ب المغالطات

وصف معهد باستور، ما نشرته بعض المنابر الإعلامية حول تسببه في نفاد لقاح الأنفلونزا الموسمية بسبب احتكاره لهذا اللقاح بـ”المغالطات”.

وأضاف المعهد في بلاغ، أن لقاح الأنفلونزا «فاكسي كريب”، الذي هو مرخص لتسويقه ببلادنا يتضمن نوعين من ناحية التكييف (conditionnement)، نوع في علبة متعددة الجرعات (multidose) يصلح استعماله في المؤسسات الصحية ولا يصلح بيعه للعموم في الصيدليات، إذ أن الشخص يحتاج عموما إلى جرعة واحدة.

وأكد المصدر ذاته، أن هذا النوع هو الذي يتوفر معهد باستور على رخصة تسويقه، حيث يتم استيراده سنويا خلال شهرشتنبر- أكتوبر (بداية موسم الأنفلونزا)، وتوزيعه على الجهات المعنية قصد الاستعمال في المؤسسات الصحية.

أما النوع الثاني، حسب البلاغ، فهو مكيف في علبة أحادية الجرعة (unidose)، يصلح للاستعمال للشخص الواحد وهو الذي يتم تسويقه من طرف الصيدليات، وهذا النوع، يقول المصدر ذاته، “يتم استيراده وتسويقه مباشرة من طرف الشركة المصنعة، التي تتوفر على رخصة تسويقه، حيث تقوم بتسويقه للصيدليات عن طريق الموزعين”.

وشدد البلاغ، على أنه “ليس هناك أي احتكار من طرف المعهد، ما دام أن هذا النوع من اللقاح أحادي الجرعة الذي يباع في الصيدليات لا يتم استيراده ولا تسويقه بتاتا من طرف المعهد”.

من جهة أخرى، أوضح المعهد، أنه يقوم منذ أكثر من 50 سنة، بتقديم خدمات الطب الوقائي بما في ذلك التلقيح والنصح والإرشاد الطبي للمواطنات والمواطنين للوقاية من الأمراض المعدية، كالتلقيح ضد الحمى الشوكية والتهاب الكبد الفيروسي والأنفلونزا والتلقيح ضد الحمى الصفراء.

وتابع أن هذه الخدمات يوفرها المعهد عبر مركز مرجعي للتلقيحات الدولية، معتمد من طرف منظمة الصحة العالمية، يستفيد من خدماته ما يناهز 80 ألف مواطن ومواطنة سنويا، مردفا انه “يشتغل حاليا على توسيع العرض لهذه الخدمات من الطب الوقائي على مستوى الجهات من أجل تقريبها جغرافيا للمواطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى