
أرجأت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الجمعة جلسات ملف بارون المخدرات المالي المعروف ب”إسكوبار الصحراء”، والذي يتابع فيه العضوان البارزان السابقان بحزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، ومن ومعهما، إلى إلى غاية يوم 4 أبريل المقبل.
وواضلت هيئة المحكمة الاستماع إلى المتهمين المتورطين في هذه القضية التي هزت الرأي العام، لاسيما بعد تورط أسماء وازنة في عالم الرياضة والسياسة.
وأخضعت المحكمة اليوم الجمعة، عبد الرحيم بعيوي، شقيق عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق السابق، وذلك بخصوص خمس شاحنات وزعها « إسكوبار الصحراء » على رئيس جهة الشرق.
يشار في هذا الصدد، أن سعيد الناصري، إلى جانب بعيوي يواجهان بتهم ثقيلة تتعلق بـ”التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعمالها، والمشاركة في اتفاقات قصد مسك المخدرات والاتجار فيها، النصب ومحاولة النصب، استغلال النفوذ، حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، إخفاء أشياء متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، ومباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية”.