
ذكر تقرير صادر عن لتقرير حديث صادر عن منصة “EastFruit”، أنه في النصف الأول من الموسم الحالي، صدّر المغرب ما يقرب من 42 ألف طن من الأفوكادو، وهو ما يعادل 73 في المائة من إجمالي صادرات الموسم السابق. ومن المتوقع أن يتم تجاوز الرقم القياسي السابق؛ حيث تُظهر الإحصائيات أن ذروة الصادرات تحدث عادة في شهري يناير وفبراير.
وفقا للتقرير ذاته، فإن هذه الصادرات بلغت قيمتها 179 مليون دولار، محققة زيادة بنسبة 25% مقارنة بالموسم السابق 2022/2023.
وذكر التقرير أن المغرب تمكن من تصدير حوالي 42 ألف طن من الأفوكادو في النصف الأول من الموسم الجاري، أي ما يعادل 73% من إجمالي الصادرات التي تم تحقيقها في الموسم الماضي.
ورجح التقرير أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي وأن يحقق المغرب رقماً قياسياً جديدًا مع اقتراب ذروة موسم التصدير، الذي عادة ما يتزامن مع شهري يناير وفبراير.
وكشف التقرير أن معظم صادرات المغرب من الأفوكادو موجهة إلى أسواق إسبانيا وفرنسا وهولندا، التي استحوذت على أكثر من 80% من حجم الصادرات، ما يعكس المكانة المتميزة للمنتج المغربي في هذه الأسواق.
وخلال الفترة ما بين يوليوز ودجنبر 2024، سجلت صادرات المغرب من الأفوكادو حضورا قويا في 25 دولة، مقارنة بـ 19 دولة فقط خلال موسم 2022/2023، ما يعكس السمعة الطيبة التي يحظى بها المنتج المغربي في الأسواق الدولية، بفضل جودته العالية وقدرته التنافسية.