في الذكرى الأليمة لرحيل المناضل الحقوقي سيون أسيدون، تنشر “دابا بريس”، حصريًا، كلمته الأخيرة التي ألقاها في الوقفة الاحتجاجية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، يوم 4 غشت 2025 أمام ميناء الدار البيضاء، احتجاجًا على رسوّ سفن الاحتلال الإسرائيلي في الموانئ المغربية.
هي الكلمة التي وثّقها عمر الزيدي بعدسته، وبقيت محفوظة في هاتفه إلى أن أرسلها اليوم الى الجريدة، في مبادرة إنسانية لتخليد صوت الراحل ومواقفه الثابتة.
كلمة لم تُنشر من قبل، لأنها كانت رسالة خاصة أُرسلت إليه ولم يرها قط.
كلمة أخيرة تختزل مسيرة حياة بأكملها.
نم قرير العين يا سيون، فصوتك سيظل يتردد في كل الأمكنة اللامتناهية الشاهدة على نضالك من أجل فلسطين ومن أجل الإنسانية.
وفي تصريح توصلت “دابا بريس” بها، قال عمر الزايدي:
“هذه الكلمة ليست مجرد وثيقة أرشيفية، بل وصية سياسية وأخلاقية تركها سيون أسيدون للأجيال. كان يردد دائمًا أن من يقف ضد الظلم في فلسطين يقف ضد الظلم في كل مكان، وأن النضال من أجل الحرية لا يتجزأ.”
