مجتمع

أطباء يتساءلون: لماذا الخوف من تقنين التبرع بالأعضاء البشرية

اختارت رابطة  الأطباء الاختصاصين في التخدير و الإنعاش موضوع “التبرع بالأعضاء البشرية” بلقاء سيتم تنظيمه يوم السبت 6 أبريل بعنوان “لماذا الخوف من تقنين التبرع بالأعضاء البشرية”.

وأشارت الرابطة في بلاغ توصل “دابا بريس” بنسخة منه، إلى أن الابتكار العلمي حقق، في مجال الطب تطورا هائلا، منذ أواخر القرن الماضي، وقدم بذلك خدمات جليلة للبشرية في العصر الحالي. ولعل عمليات زراعة الأعضاء البشرية بعد نقلها من جثة إنسان ميت، إلى جسم إنسان آخر من أجل إنقاذ حياته، أعطت الأمل لآلاف الناس، سواء من المرضى المزمنين أو اللذين يصابون في حوادث السير في منحهم فرصة حياة جديدة.

وأكد البلاغ ذاته، أن التبرع بالأعضاء تشكل وسيلة تمنح الحياة لأشخاص هم في أمس الحاجة لزراعة أحد الأعضاء الحيوية. 

و أضافو البلاغ نفسه أن هذه الظاهرة عرفت في الآونة الأخيرة تسامحا وترحيبا من طرف المجتمع بفعل عدة عوامل.

وفي الأخير، قال البلاغ إن سبب اختيار الرابطة هذا الموضوع، لما يميز موضوع التبرع بالأعضاء البشرية عن غيره من القضايا الطبية الحديثة، حيث أنه يحضى بإجماع أو بالأحرى مساحات الخلاف حوله ضئيلة، فحتى الفتاوى الفقهية لم تحرم التبرع بالأعضاء البشرية وزراعتها، بل إن بعض الفقهاء ذهبوا إلى أنه يتطابق مع أحد مقاصد الشريعة، حيثما كانت المصلحة فثمة شرع الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى