طالبت أربعة هيئات حقوقية اليوم الثلاثاء، ناصر الزفزافي المحكوم بعشرين سنة ومحمد حاكي، المحكوم ب 15 سنة، والذي جرى تأييده من طرف الاستئناف يوم الجمعة الماضي، بالعدول عن خياطة فميهما، وتوقيف الإضراب المفتوح عن الطعام، هما وباقي المعتقلين حفاظا على الحق في الحياة.
وقال بلاغ صدر عن رؤساء الهيئات الأربعة، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، أن الهيئات ناقشت المستجد الحاصل في ملف المعتقلين الذي صدرت في حقهم أحكاما من طرف محكمة الاستئناف والتي تؤيد الاحكام الابتدائية، والمتمثل في قرار كل من ناصر الزفزافي ومحمد حاكي دخولهما في إضراب عن الطعام، مع تخيط فميهما من أمس الاثنين، إضافة لاستمرار معتقلين آخرين من نشطاء حراك الريف في إضراب عن الطعام
واستنادا للبلاغ، أكد رؤساء الهيئات الحقوقية الأربعة أنهم بصدد الشروع في مبادرة إنسانية سيعلن عنها قريا تبتغي إيجاد مخرج سياسي لهذا الملف، داعين الجمعيات الحقوقية والهيئات المعنية، والضمائر الحية، من أجل الالتفاف حولها.
في نفس السياق، واستنادا للبلاغ الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، وجه المجتمعون دعوة للجهات الحكومية المعنية، والمؤسسات الدستورية الوطنية ذات الصلة، إلى التدخل المستعجل للعمل في نفس الاتجاه بغاية إيجاد مخرج سياسي لهذا الملف.
جدير بالذكر، أن نشطاء من الحسيمة، كانوا أعلنوا على صفحات الفايسبوك أن ناصر الزفزافي ومعه محمد الحاكي، سيدخلون في إضراب عن الطعام، وأنهما أقدما على خياطة فمهما، احتجاجا منهما على الأحكام التي صدر عن الاستئناف والتي أيدت الأحكام الابتدائية.
