صورة وتعليق

صورة تجمع زعماء القمة العربية في 2010 الذين سقطوا تباعا

مباشرة بعد الإطاحة بحكم الرئيس السوداني عمر البشير، انتشرت صورة جماعية على وسائل التواصل الاجتماعي لستة حكام عرب خلال مشاركتهم في القمة العربية لعام 2010، في سرت في ليبيا، أسابيع قليلة قبل اندلاع الربيع العربي، مع تعليقات تشير إلى أن البشير آخر الرؤساء الذين رحلوا عن السلطة بعد احتجاجات شعبية.

وتضم الصورة الحكام السابقين لكل من تونس، ومصر، وليبيا، واليمن، والجزائر، والسودان، خلال مشاركتهم في القمة العربية التي استضافها مدينة سرت الليبية في أكتوبر عام 2010، والتقط الصور المصور المصري خالد الدسوقي لفائدة وكالة الأنباء الفرنسية.

والزعماء الذين ظهروا في الصورة، وأطيح بهم، هم:

الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي

كان زين العابدين بن علي أول الزعماء الذين سقطوا، إذ هرب من تونس إلى المملكة العربية السعودية في 14 يناير عام 2011، وسط ثورة شعبية على حكمه الذي استمر 23 عاما.

الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك

في 11 فبراير عام 2011، أعلن اللواء الراحل عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية آنذاك، أن مبارك قرر التنحي وسط الثورة الشعبية التي انطلقت في 25 يناير، وبعد قضاء نحو 30 عاما في الحكم.

العقيد الليبي الراحل معمر القذافي

سقط القذافي قتيلا في 20 أكتوبر عام 2011، بعدما تحولت الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكمه في فبراير عام 2011 إلى مواجهات مسلحة، أنهت 42 عاما من حكم القذافي.

الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح

سلم صالح السلطة، التي تمسك بها لمدة 22 عاما، في 25 فبراير عام 2012، بموجب مبادرة خليجية جاءت بعد نحو عام من الاحتجاجات الشعبية التي شهدت سقوط مئات القتلى ومحاولة فاشلة لاغتياله في يونيو 2011. وسقط صالح قتيلا على يد الحوثيين في ديسمبر عام 2017 وسط الحرب الأهلية اليمنية.

الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة

استقال بوتفليقة من الرئاسة في 2 أبريل عام 2019، قبل أقل من شهر على نهاية ولايته الرئاسية الرابعة وحكمه الذي استمر 20 عاما، وجاء رحيل بوتفليقة في أعقاب احتجاجات شعبية خرجت ضد إعلانه الترشح لولاية رئاسية خامسة رغم تدهور حالته الصحية.

الرئيس السوداني السابق عمر البشير

في 11 أبريل 2019، أعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف عزل البشير ووضعه تحت الإقامة الجبرية بعدما قضى نحو 30 عاما في الرئاسة، وذلك وسط احتجاجات شعبية ضد نظام البشير، ما زالت مستمرة رفضا لسيطرة الجيش على الحكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى