ثقافة وفنون

هؤلاء هم المتوجون بجائزة المغرب للكتاب برسم 2019

جرى مساء أمس الجمعة، برحاب المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، تنظيم حفل تسليم جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2019 تقديرا لعطاءات المتوجين في مجالات الإبداع الأدبي والبحث والترجمة.

وشكل هذا الحفل، الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب والرياضة مناسبة للاحتفاء بالفائزين بهذه الجائزة في نسختها الحادية والخمسين، في مختلف الفئات.

وآلت الجائزة في صنف الشعر مناصفة إلى كل من مصطفى ملح عن ديوانه ” لا أوبخ أحدا” ورشيد خالص عن كتابه “Guerre Totale suivi de Vols, l’éclat”.

ومنحت جائزة السرد لعبد الرحيم جيران عن روايته “الحجر والبركة”، بينما عادت جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي إلى ملعيد العدناني عن كتابها “إيناضن ن وضان”، وجائزة الكتاب الموجه للطفل والشباب لمحمد سعيد سوسان عن كتابه “حورية من السماء”.

وتسلم جائزة العلوم الاجتماعية مناصفة كل من عياد أبلال عن كتابه “الجهل المركب الدين التدين وإشكالية المعتقد الديني في العالم العربي” وخالد زكري عن مؤلفه “Modernités arabes, de la modernité à la globalisation”.

وعادت جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية إلى إبراهيم الحيسن عن كتابه “الكاريكاتير في المغرب السخرية على محك الممنوع”، فيما آلت جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية إلى أحمد المنادي عن كتابه “الشعر الأمازيغي الحديث”.

وفي صنف الترجمة، عادت الجائزة إلى حسن الطالب عن ترجمته لكتاب “القريب والبعيد: قرن من الأنثربولوجيا بالمغرب” للكاتب حسن رشيق.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، أن تنظيم جائزة المغرب للكتاب هذه السنة، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أكبر دليل على ما ينعم به المثقفون المغاربة من موصول العناية الكريمة لجلالته، تقديرا وتتويجا لجهودهم العلمية والابداعية والفكرية في الساحة الثقافية داخل الوطن وخارجه.

وأشار عبيابة إلى أن جائزة المغرب للكتاب التي عرفت مسارا طويلا من التنظيم والتطوير اكتسبت رسميتها كلحظة متميزة لتحفيز الإبداع في مختلف الحقول الفكرية، مبرزا أن تدبير الحاضر ورفع تحديات المستقبل بشكل عقلاني لا يمكن أن يتم خارج حركة فكرية متواصلة تؤطر سير المجتمع، بعناصر التنشئة السليمة والاشتغال على فتح آفاق الريادة والنبوغ.

يذكر أنه تم ترشيح 191 كتابا في مختلف المجالات الإبداعية والفكرية، وتوزعت الترشيحات بين الشعر (27)، والسرد (38)، والعلوم الإنسانية (27)، والعلوم الإجتماعية (22)، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية (15)، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية (10)، والإبداع الأدبي الأمازيغي (22)، والكتاب الموجه للطفل والشباب (11)، والترجمة (19).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى