
هذا مضمون تعليق التازي على متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال
بعد إحالته على أنظار المحكمة في حالة اعتقال، أمس الخميس؛ ارتفعت الأصوات المطالبة بالإفراج عن الصحافي والناشط عمر الراضي، المتابع بسبب تدوينة له على ”تويتر” تتضمن انتقادا للأحكام الصادرة في حق نشطاء الريف.
وفي هذا الصدد، أكد كريم التازي، رجل الأعمال والسياسي المعين ضمن اللجنة الملكية لصياغة تصور النموذج التنموي، أنه سيظل مدافعا عن ضرورة احترام الحريات، كمدخل أساسي للتغيير والشروع في مساره.
وأضاف التازي، في تصريح له، نشر على موقع ”ميديا 24”، أن واجب التحفظ الذي تفرضه عضويته بلجنة بنموسى التنموية، لن تثنيه من التعبير عن مواقفه وأراءه المعهودة، بما لا يؤثر على عمل هذه اللجنة.
وأوضح التازي أن ” من بين القضايا التي دافعت عنها دائما، سرا وعلانية هو احترام الحريات، وهو مطلب ضروري نحو أي إصلاح حقيقي وشامل”.
وقال التازي الناشظ السياسي والجمعوي، إن ملفات ” القمع السياسي”، لا تزال مستمرة إلى اليوم، وهو ما يشكل عقبة أمام وضع أي مشروع تنموي جديد.
وتعليقا على اعتقال الصحافي عمر الراضي، أكد التازي، أن ذلك يحمل ” إشارة سيئة تحتاج إلى تصحيح عاجل”، مشيرا إلى أن استخدام ”الاعتقال الاحتياطي لمحاكمة الصحافي بتهمة ارتكاب جرائم الرأي هو قرار يضر بشدة بصورة البلد الذي يتقدم نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة التي تتطور نحو الاستقلال والصفاء و الكفاءة “.