حول العالم

عباس ولم تمض إلا أيام يتراجع ليعلن: علاقات السلطة مع الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا مستمرة

عاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الاثنين، ولمح  إلى استمرار صلاته الأمنية مع الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من إعلانه، يوم السبت الماضي، قطعها رداً على إعلان واشنطن عن “صفقة القرن”.

وأوضح عباس، خلال ترؤسه اجتماعاً للحكومة الفلسطينية في مدينة رام الله: “نحن سنتابع ما قلناه، وإذا استمر الأمريكيون في هذا المشروع فالمقاطعة موجودة، قاطعناهم بعد إعلانهم عن القدس عاصمة لإسرائيل”.

ولم يعد قرارا توقيف التنسيق الأمني قرارا، بل مجرد تهديد بقطع العلاقات الأمنية حيث قال: “قلنا لن نعمل مع الإدارة الأمريكية والبيت الأبيض، وبقيت قناة واحدة وهذه القناة يجب أن تقطع”، لافتاً بذلك إلى العلاقات الأمنية.

وعن العلاقة مع الجانب الإسرائيلي، قال الرئيس الفلسطيني: “كذلك مع إسرائيل لا يوجد الآن أي علاقة إلا الأغراض التي يبيعوننا إياها ونشتريها منهم، والتنسيق الأمني، ونحن نرفض هذا التنسيق إذا استمروا في هذا الخط”.

وأكد عباس خلال اجتماع الحكومة استمرار عمل السلطة الفلسطينية، وقال: “سنستمر في عملنا كما بدأناه بمنتهى الأهمية والاهتمام وعلى الوتيرة نفسها حتى اللحظة الأخيرة”.

وأشار: “هذه خدمات لشعبنا ولأهلنا، الجامعات والمدارس والمياه والصحة، هذا شيء مفيد لشعبنا سنستمر فيه إلى أن نعجز عن ذلك”.

هذا وكان السبت الماضي، أعلن عباس من القاهرة قطع “أي علاقة، بما فيها الأمنية”، مع تل أبيب والولايات المتحدة، مؤكداً تحرره من التزاماته بموجب اتفاقات أوسلو.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية هددت أكثر من مرة بقطع علاقاتها الأمنية بدولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن أياً من ذلك لم يحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى