ستخوض مجموعة من عائلات معتقلي حراك الريف والعديد من النشطاء إضرابات عن الطعام لمدة 48 ساعة، بداء من هذا الأسبوع، في حركة تضامنية مع المعتقلين السياسيين الذين يخوضون معركة الأمعاء ومنذ عذة أيام، دفاعا عن حقوقهم ومن أجل تحسين شروط الاعتقال.
وأطلق ناشطون على صفحات الفايسبوك دعوات لخوض إضرابات عن الطعام حددت في 48 ساعة، مساندة للمطالب التي اطلقها المضربون عن الطعام بسجن راس الما بفاس ووسجن كرسيف، وسلوان، وتلبية لمطلب أساس هذه المبادرة التضامنية ، والتي دعت كافة القوى إلى توسيع التضامن من أجل تحسين ظروف الاعتقال،تكسير الصمت حول هذه المعركة و الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
ووفق ما كانت أعلنته جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف، فإن الزفزافي، وأحمجيق، ومعتقلين اخيرن التحقوا بالإضراب عن الطعام، أكدوا أن حراس السجن يغلقون عليهما أبواب الزنزانة بشكل دائم، ما يجعل الهواء المتدفق إلى داخلها شبه منعدم، وهذا يؤثر على صحتهما، ويصيبهما بالحساسية المفرطة، كما يطالبان إدارة السجن بالاستفادة من الفسحة بشكل أطول خلال اليوم.
في نفس السياق، واستنادا للمصدر ذاته، فإن المعتقلين على خلفية الحراك يطالبون إدارة السجن بالاستفادة من الحق في المكالمات، وزيارة الأقارب، والأصدقاء، فضلا عن مراجعة أسعار المشتريات داخل السجن، وعدم انتقائية الكتب، والجرائد، والمجلات، والسماح بدخولها كلها.
