إبتدائية وجدة تصر على تأجيل البث في قضية تزوير الوثائق التي سمحت باختطاف طفلتي فضيل
مازالت قضية اختطاف طفلتي خالد فضيل تثير اهتمام الرأي العام بعد تشكيل لجنة وطنية لمساندة أب الطفلتين في معركته القضائية و القانونية القوية لاسترجاع طفلتيه و استعدادها لعقد ندوة صحفية في الموضوع تستدعى لها تمثيليات عن السفارات و الأحزاب و النقابات و منظمات المجتمع المدني و هيآت المحامين إلى جانب العديد من الشخصيات .
في هذا السياق كان من المنتظر أن تبث المحكمة الابتدائية بوجدة في قضية تزوير الوثائق التي سمحت باختطاف الطفلتان و ترحيلهما بطرق غير مشروعة خارج التراب الوطني و التي يتابع فيها أحد موظفي جماعة وجدة ، إلا أن المحكمة ارتأت تأجيل القضية إلى جلسة 14أبريل القادم بعد أن أجلتها في مناسبتين سابقتين.
في هذا الصدد إتصلت الجريدة بالسيد خالد فضيل الذي تسائل بمرارة أب مكلوم عن مدى قوة الوسائل القانونية الكفيلة بحماية الأطفال القاصرين من الاختطاف الدولي و عن حزم القضاء إزاء تزوير أعدم عائلة عن كاملها و زج بها في وضع أصعب من الجحيم .
و نظرا لحجم القضية من جهة باعتبارها تدخل في نطاق الاختطاف الدولي للأطفال القاصرين المؤطر باتفاقية لاهاي ل25اكتوبر1980 و بالاتفاقيلت الثنائية و التعاون القضائي بين المغرب و فرنسا و اعتبارا لحجم الضرر الذي لحق هذه الأسرة و حتى لا تتكرر هذه المأساة، فإن هيئة دفاع خالد فضيل بالمغرب و بفرنسا شرعت في التنسيق لإصدار بلاغ يوضح مكامن الخلل في المساطر المتبعة على مستوى المغرب و فرنسا سواء في متابعة من زوروا وثائق مغادرة التراب الوطني أو فيما يتعلق بالإرجاع الفوري للطفلتين هناء و جيهان حسب منطوق و مضمون اتفاقية لاهاي.
