حول العالمكورونا

بارقة أمل يحتاجها العالم في مثل هذه الظروف..أرقام “إيجابية” من الدول الأكثر تضررا من كورونا

قالت الحكومة الإسبانية إن وتيرة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد تباطأت مرة أخرى اليوم الاثنين، إذ توفي 637 مريضا، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 13055.

بعد أسابيع عصيبة تسارعت فيها مؤشرات المصابين والوفيات بفيروس كورونا المستجد في عدد من الدول، شهدت الأيام الأخيرة تراجعا، ولو كان ضئيلا، في أعداد الضحايا، مما يشكل بارقة أمل يحتاجها العالم في مثل هذه الظروف.

إحصاءات فيروس كورونا عبر العالم
المصابون
1,297,704
المتعافون
272,819
الوفيات
71,282

وسجلت إسبانيا، الأحد، 674 وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أدنى حصيلة منذ عشرة أيام، تعكس تراجعا لليوم الثالث على التوالي.

وبذلك، فإن نسبة تزايد العدد الإجمالي من الوفيات تراجعت إلى 5.7 بالمئة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بعدما وصلت مؤخرا إلى 30 بالمئة في يوم واحد، حسبما ذكرت “فرانس برس”.

ويصل إجمالي عدد الوفيات منذ بدء انتشار وباء “كوفيد 19” في إسبانيا إلى 12418 حالة، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد إيطاليا. يذكر أن عدد الوفيات اليومية وصل إلى ذروته في البلاد، الخميس، بتسجيل 950 وفاة.

أما عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، فازداد بنسبة 4,8 بالمئة ليصل إلى 130759 إصابة، مما يشير إلى أن انتشار الوباء يتباطأ بعدما وصلت النسبة إلى 8,2 بالمئة في الأول من أبريل و14 بالمئة قبل 10 أيام.

وارتفع عدد المرضى الذين تعافوا بنسبة 11 بالمئة، ليصل إلى 38080 حالة.

وفي إيطاليا المجاورة، التي سجلت أكبر عدد لحالات الوفاة في العالم، متجاوزة الصين بؤرة انتشار الفيروس، فقالت هيئة الحماية المدنية إن عدد الوفيات بكورونا ارتفع بواقع 681، ليصل إلى 15362.

وتعد هذه الزيادة أقل إلى حد ما من تلك التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية، في حين تراجع للمرة الأولى لعدد المرضى الذين يخضعون للعناية المكثفة.

وتبقى إيطاليا، التي سجلت أول إصابة في أواخر فبراير، الدولة الأكثر تضررا بكورونا، حيث وصل عدد الوفيات إلى 15362 وفاة من أصل 124632 إصابة، فيما تعافى 20996 شخصا، وفق السلطات الإيطالية.

من جانبها، سجلت ألمانيا ثالث انخفاض على التوالي في إصابات كورونا اليومية، لتتوالى الأخبار الإيجابية من القارة العجوز.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى