اقتصاد

شركة رينو االتي ساهمت في إشعاع فرنسا على شفير الانهيار

شركة رينو الفرنسية، عملاق صناعة السيارات باتت اليوم على شفير الانهيار. هي تصارع من أجل الاستمرار وفق ما اوضحه وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الذي لم يتردد في القول إن الشركة مهددة بالزوال في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف في البلاد على خلفية الركود الحاصل بسبب جائحة كورونا. أضف أن الشركة كانت قد سجلت خسائر بالغة لأول مرة في تاريخها العام الماضي.

شركة رينو الفرنسية التي رأت النور عام 1898 على يد مؤسسها لويس رينو، والمدعومة من الدولة حيث لا زال يشارك القطاع العام بأكثر من خمسة عشر بالمئة من رأسمالها، تستعد لإقفال ثلاثة مصانع لها في فرنسا، بعد أن كان الجزء الأكبر من سياراتها ومعداتها يصنع خارج البلاد.

أمام هذه المحنة، ستعلن شركة رينو نهاية الأسبوع القادم عن خطة اقتصادية للسنوات الثلاث المقبلة بقيمة ملياري أورو. ومن المرتقب أن يعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن اقتراح لدعم قطاع صناعة السيارات الفرنسي الذي تضرر جراء أزمة كورونا وسجل تراجعاً في المبيعات في ابريل 2020 بنسبة 78 % على المستوى الأوروبي.

وهنا يطرح السؤال عن مدى قدرة رينو التي ساهمت في إشعاع فرنسا على تحدي العاصفة، وهي التي بالكاد بدأت تطوي صفحات أزمتها مع مديرها السابق كارلوس غصن والتي وضعتها على كل شفة ولسان.
المصدر: مونت كارلو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى