سياسة

الوسيط ينتقد بنكيران نعته أعضاء اللجنة الخاصة للنموذج التنموي بالمشككين في الدين ويبسط تداعياته

انتقد الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان تصريح بنكيران الذي كان شكك في اعضاء اللجنة الخاصة للنموذج التنموي، ونعثهم بكونهم مشككين في الدين، واعتبر تصريحه يدخل في باب الخطاب الذي يحرض على الكراهية والعنف.

وأضاف الوسيط في تقرير له حول وضع الحقوق والحريات في المغرب، الذي شمل العديد من المحاور وتطرق للعديد من أوجه الملاحظة لأوضاع الحريات وحقوق الإنسان، والذي جرى تعميمه مؤخرا، أنه عند تحديد المسؤولية المعنوية والسياسية في ما ترتب عن ذلك من تداعيات والتي تمثلت في جرد الردود التفاعلية المتراكمة على هامش ذلك التصريح للكشف عن ما وسمها أيضا من عنف وعنف مضاد، وليستنتج الوسيط بأن أنماط خطاب التحريض على الكراهية والعنف في الحالات التي استدل بها، تشكل مشاتل أصلية لما تفرع منها وعلى هامشها من ردود تفاعلية متطرفة تبدأ بالقذف والسب وكل أشكال الإهانة والتحريض على الكراهية على أساس الدين والتدين لتصل إلى التلويح بالتطرف العنيف، والذي يشتغل في الاتجاهين. كما تدل عليه العينة المستشهد بها على ذلك.

في نفس السياق، أوضح التقرير أنه وبالنظر لذلك، يبدو الخصاص ملحوظا على مستوى الصرامة في إعمال القانون بشأن خطاب التحريض على الكراهية والعنف، حيث تلاحق المساءلة من حين لآخر مستويات التفاعل وردود الفعل على حساب مساءلة المشاتل الأصلية، المسؤولة بشكل مباشر على إنتاج تلك الأنماط من التحريض على الكراهية على أساس الدين تجاه مختلف فئات وتجليات التنوع المجتمعي بالمغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى