جاء ذلك خلال كلمة لبوريطة، الذي ترأس الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بالقاهرة، لبحث تدهور الأوضاع في قطاع غزة وسبل إيقاف التصعيد الخطير.
وقال بوريطة إن “الوضع المأساوي بالأراضي الفلسطينية يمكن أن يدخل الصراع إلى مرحلة لا يمكن التكهن بملامحها وتداعياتها على المنطقة”.
ولفت بوريطة إلى “ما شهده العالم في الأيام الماضية من أحداث دامية ومروعة بالمنطقة، وما واكب ذلك من عنف منقطع النظير ومن احتقان خطير له مؤشر على أن الوضع غير مسبوق”.
وتابع الوزير : “هناك قتلى بالمئات فضلا عن نزوح جماعي لأزيد من 170 ألف فرد، وعدد كبير من الجرحى، والحصار الكامل الذي تتعرض له غزة، والذي شمل قطع المياه والغداء والوقود، وهو وضع مأساوي”.
وأوضح أن “استهداف المدنيين والاعتداء عليهم يعد مصدر قلق بالغ من أي جهة كانت”، مضيفا أن “هذه الانتهاكات الإسرائيلية تنسف فرص السلام بالمنطقة”.
كما دعا إلى “توفير الحماية الكاملة لهم بموجب القانون الدولي الإنساني وألا يكونوا هدفا أو ضحايا للصراع”، مؤكدا أن “جامعة الدول العربية معنية بإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.