سياسة

هذه قراءة العثماني لتأثيرات جائحة كورونا وتداعياتها

قال العثماني، إن النجاح المسجل في مواجهة كورونا وتداعياتها لا يعني عدم وجود صعوبات كبيرة يواجهها المغرب وكافة دول العالم، ومنها، أن الجائحة كشفت أن العالم لم يكن مسلحا بما فيه الكفاية لمواجهة المخاطر الكبيرة المحدقة بالبشرية، والتي يمكن أن تأتي من كائنات مجهرية، مما يستدعي تضافر الجهود، والتعاون على المستوى الدولي، وتشجيع البحث العلمي، وإعادة النظر في الأولويات الصحية.

وأضاف العثماني، خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، عشية اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أنه وعلى المستوى الاقتصادي، أن الجائحة بينت أنه مهما بلغت قوة الاقتصادات العالمية، إلا أنها مضطرة وملزمة بإعادة النظر في سلاسل الإنتاج، مما يمكن من توفير حد أدنى من الحاجيات، وتطوير مناعة الاقتصاديات الوطنية والجهوية وغيرها.

وتابع أن الجائحة، أظهرت على المستوى الاجتماعي، ضرورة تقليص التفاوت الاجتماعي بين المواطنين، وأهمية العمل على ضمان العيش الكريم لجميع المواطنين، والحاجة إلى التوفر على منظومات اجتماعية قوية قادرة على إيصال ثمرات النمو إلى الفئات المستحقة بنجاعة وفاعلية.

وعلى المستوى الرقمي، يسترسل رئيس الحكومة، أحدثت الجائحة موجة من التغيرات السريعة، على مستوى سلوكيات المواطنين والمقاولات، وأفرزت إمكانات كبيرة للتفاعل مع المجال الرقمي، موضحا أنه من المنتظر أن تؤثر الجائحة على نمط وأسلوب حياة الناس الاجتماعية والثقافية.

وأشار العثماني، إلى أن الجائحة أحدثت اهتزازات على مستوى الفهم والتفكير، وعلى مستوى العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بين الأمم وداخل كل أمة، مما يستلزم تقديم إجابات جديدة ومقنعة، وهو ما تنكب عليه الحكومة، سواء بتسريع برامجها التي أظهرت الأزمة حجم الحاجة إليها، أو بإبداع برامج وسياسات جديدة، إضافية ومبتكرة. المستوى الاقتصادي، يقول رئيس الحكومة، أكدت الجائحة أنه مهما بلغت قوة الاقتصادات العالمية، إلا أنها مضطرة وملزمة بإعادة النظر في سلاسل الإنتاج، مما يمكن من توفير حد أدنى من الحاجيات، وتطوير مناعة الاقتصاديات الوطنية والجهوية وغيرها.

وتابع أن الجائحة، أظهرت على المستوى الاجتماعي، ضرورة تقليص التفاوت الاجتماعي بين المواطنين، وأهمية العمل على ضمان العيش الكريم لجميع المواطنين، والحاجة إلى التوفر على منظومات اجتماعية قوية قادرة على إيصال ثمرات النمو إلى الفئات المستحقة بنجاعة وفاعلية.

وعلى المستوى الرقمي، يسترسل رئيس الحكومة، أحدثت الجائحة موجة من التغيرات السريعة، على مستوى سلوكيات المواطنين والمقاولات، وأفرزت إمكانات كبيرة للتفاعل مع المجال الرقمي، موضحا أنه من المنتظر أن تؤثر الجائحة على نمط وأسلوب حياة الناس الاجتماعية والثقافية.

وأشار العثماني، إلى أن الجائحة أحدثت اهتزازات على مستوى الفهم والتفكير، وعلى مستوى العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بين الأمم وداخل كل أمة، مما يستلزم تقديم إجابات جديدة ومقنعة، وهو ما تنكب عليه الحكومة، سواء بتسريع برامجها التي أظهرت الأزمة حجم الحاجة إليها، أو بإبداع برامج وسياسات جديدة، إضافية ومبتكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى