نقابة تطالب وزير الثقافة بإعادة صياغة استراتيجية القطاع بالاعتماد على الثقافة الرقمية في تدبير شؤونه

قدم الكاتب العام للنقابة الديمقراطية لقطاع الثقافة، العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل، باسم النقابة ورقة حول تعميم ودعم الثقافة الرقمية واعتماد الأدوات التكنولوجية الحديثة من أجل الرقي بقطاع الثقافة، وتوفير خدمات رفيعة المستوى تستجيب لتطلعات المرتفقين والمهتمين بالشأن الثقافي، والتي تجاوب معها الوزير عثمان الفردوس بشكل كبير، خاصة وأنها تتماشى مع أولوياته وتصوراته في هذه المرحلة.

وأضافت النقابة في بلاغ توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، الذي أصدرته بمناسبة لقاء عقدته مع وزير الثقافة والشباب والرياضة، يوم الثلاثاء 21 يوليوز بحضور الكاتب العام لقطاع الثقافة، أنها تقدمت بعرض قدمه الكاتب العام للنقابة، والمتعلق بتشخيص للوضعية الاستثنائية التي مر منها قطاع الثقافة بسبب تفشي جائحة كورونا وفرض الحجر الصحي.

في نفس السياق، أكد المصدر ذاته، أنه وبالرغم من الظروف الناتجة عن الجائحة فقد أبانت الإدارة المركزية بكل مكوناتها من أطر وموظفين ومسؤولين على تحمل المسؤولية بكل تفان ونكران للذات في معالجة الملفات العالقة سواء على مستوى الدعم أو على مستوى تدبير الموارد البشرية، ونفس الشيء بالنسبة للمديريات الجهوية التي استكملت كل أنشطتها عن بعد، ورغم التشويش وجلد الذات كانت الإدارة بكل أطرها في مستوى اللحظة.

إلى ذلك طالب الكاتب العام للنقابة استغلال هذه الروح والتناغم الذي يسود داخل القطاع عموديا وأفقيا من أجل إعادة صياغة استراتيجية القطاع بالاعتماد على الثقافة الرقمية في تدبير الشأن الثقافي، مؤكدا البلاغ ذاته، أن مناسبة هذا اللقاء سمحت بتبادل وجهات نظر الطرفين في اعتماد التحول الرقمي من اجل تحسين العرض الثقافي وتحسين آلياته البنيوية وأدواته التنظيمية، صونا للمشهد الثقافي بكل مكوناته.