كورونامجتمع

إجراءات إغلاق أحياء وتطويق مدن ومراقبة الشواطئ..هل تكفي للحد من الأرقام القياسية لانتشار كورونا

عمدت السلطات إلى نهج سياسة الإغلاق التام لبعض المناطق والأحياء والمدن المكتظة بالسكان، وكذلك إغلاق المقاهي، بعد ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، بسبب عدم احترام الإجراءات الاحترازية التي تدعو لتطبيقها كل من وزارة الصحة ووزارة الداخلية.

هكدا أقدمت السلطات المحلية بعمالة مقاطعات مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الأحد، إلى إغلاق المجموعتين 5 و6 بسبب ارتفاع أعداد المصابين بكورونا.

كما باشرت السلطات عملية إغلاق جل أحياء مراكش، ولجأت لوضع أوقات جديدة لإغلاق المحلات التجارية، والمقاهي، والمطاعم، مع الاستمرار في إغلاق الفضاءات العمومية من منتزهات وحدائق وغيرها.

وكان بلاغ لولاية جهة مراكش-آسفي أمس الاحد، أعلن مجموعة من التدابير في سياق التطورات الأخيرة للحالة الوبائية على مستوى عمالة مراكش وذلك بتشديد المراقبة على التنقلات سواء بمداخل المدينة أو بين أحيائها، واتخاذ إجراءات قانونية صارمة في حق المخالفين، وتحديد وقت إغلاق الأسواق والأسواق العتيقة ابتداء من الساعة الخامسة مساء، و احترام الحد الأقصى للطاقة الاستيعابية المحدد في 50 بالمائة، وإغلاق المقاهي والمطاعم التي لاتحترم التدابير الاحترازية المحددة، والإغلاق الكلي للحدائق والفضاءات الخضراء، ومنع التجمعات بالفضاءات العامة وأمام الوكالات البنكية وغيرها مع تكثيف عمليات المراقبة، وإغلاق كلي أو جزئي بمناطق سيدي يوسف بن علي، والحي الحسني، والحي المحمدي، والمحاميد، والمنارة، وجامع الفنا وقشيش.

في نفس السياق، وأمام الإقبال الكبير على الشواطئ، لجأت السلطات إلى تشديد المراقبة عليها، ووضع حواجز في الطرقات المؤدية لبعضها، وخاصة أمس الأحد.
جدير بالتذكير، أن وزارة الصحة، كانت أعلنت مساء اليوم الأحد 16 غشت الجاري، عن تسجيل 1472 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، مما يرفع مجموع الإصابة ببلدنا إلى 42489 حالة، أي بمعدل إصابة تراكمي بلغ 117 لكل 100 ألف نسمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى