سياسة

التنسيق النقابي للتعليم CDT و FNE يرفضان الهروب إلى الأمام من طرف الحكومة والوزارة بداعي الجائحة

أكد التنسيق النقابي الثنائي للمكتبين الوطنيين للنقابة الوطنية للتعليم CDT والجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، عن رفضهما الهروب إلى الأمام، من طرف الحكومة ووزارة التربية وإدارتها، بداعي الجائحة مطالبين بجعل حد للتدبير الانفرادي للوزارة للشأن التعليمي وما خلفه من ارتباك ستزداد حدته مع تصاعد عدد الإصابات المسجلة في المؤسسات التعليمية.. وبإيجاد حل لوضعية الأساتذة والإداريين الذين يعانون من أمراض مزمنة وللنساء الحوامل بالنظر لوضعيتهم المناعية الهشة، وعن رفض ما يسمى بالتعليم عن بعد، موجهين الدعوة للوزارة والحكومة والدولة للتدخل القوي لتوفير شروط العمل والتعلم وفي نفس الوقت شروط الوقاية من الجائحة وشروط الصحة والسلامة للجميع.

جاء ذلك، في رسالة تذكير موجهة لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة تطالبه بأجرأة ما تم الاتفاق عليه حول عدد من القضايا وبفتح الحوار، أشارت أن التنسيق النقابي فوجئ بالبلاغ الصادر عن الوزارة الوصية، يوم 10 شتنبر 2020، كرد على احتجاج، متدربي وخريجي مسلك الإدارة، المعلن عنه يوم غد الإثنين 14 شتنبر، أمام الموارد البشرية بالرباط، بخطاب مع الأسف يكرر وعودا سابقة.

وأضاف التنسيق، أنه و مرة أخرى، بعد المراسلة التذكيرية في 5 يوليوز 2020 وقبلها، نجدد المطالبة بفتح حوار عاجل للحسم في مختلف الملفات النقابية العالقة والمطالب المشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها، والتعجيل بإخراج المراسيم التعديلية الخاصة بالفئات المتفق حولها في جلسات الحوار السابقة (الإدارة التربوية إسنادا ومسلكا، الترقي بالشهادات، المكلفين خارج سلكهم، التوجيه والتخطيط التربوي، دكاترة التربية الوطنية، المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون).

المصدر ذاته، دعا لتسوية الوضعيات المالية المتأخرة لمختلف الفئات التعليمية والتعويض عن المناطق النائية والسكنيات، والتعجيل بفتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إصدار نظام أساسي عادل ومنصف وإذماج المفروض عليهم التعاقد والحسم النهائي في كل الملفات العالقة والمطروحة بما يضمن الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها (المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، المقصيون من خارج السلم ومن الدرجة الجديدة، دكاترة التربية الوطنية، الملحقون التربويون وملحقو الاقتصاد والإدارة، المبرزون والمستبرزون، المفتشون، العرضيون ومنشطو التربية غير النظامية سابقا، أطر التسيير المالي والإداري، ضحايا المعالجة الانفرادية لملف ضحايا النظامين بمن فيهم فوجي 93 و94 والممونون واساتذة الإعدادي، أساتذة الزنزانة 10، المعفيون والمرسَّبون، أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج، أساتذة اللغة الأمازيغية، التقنيون والمتصرفون والمهندسون والمحررون، مربيات ومربيي التعليم الأولي وعمال الحراسة والنظافة والإطعام، الأساتذة المؤطرون بمختلف مراكز التكوين التابعة للوزارة، وسكنيات الأساتذة العاملين بالعالم القروي…).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى