ثقافة وفنونسياسة

هذه توضيحات وزير الثقافة والشباب والرياضة بخصوص الدعم الاستثنائي للفنون

أعلن  وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، أن أزيد من 2400 حامل لبطاقة الفنان سيستفيدون من 459 مشروع حاصل على الدعم خلال 2020.

وقال الفردوس،  إن  “دفتر التحملات المنشور في شهر يونيو 2020، أكد بوضوح على أولويتين للانتقاء بالنسبة للجان الثلاثة (المسرح، الموسيقى، الفنون التشكيلية).

و أوضح الوزير، في تدوينة له  على صفحته بمواقع التوصل الاجتماعي (فايسبوك) أن الأمر يهم اعطاء  أهمية خاصة للمشاريع التي يشارك فيها عدد مهم من حاملي بطاقة الفنان غير الموظفين بمعدل عشر مستفيدين لكل مشروع موسيقي أو مسرحي، تكون نسبة 70 في المائة منهم حاملة لبطاقة الفنان، إضافة إلى الفنانين الذين وضعوا طلباتهم للحصول على البطاقة حيث تم قبول وصل الإيداع لكسب الأهلية للدعم (أي أن أزيد من 2400 حامل لبطاقة الفنان هم من سيستفيدون من 459 مشروع حاصل على دعم 2020”.

في السياق ذاته، أوضح الوزير أن  الأولوية الثانية، فتكمن حسبه ، في “إيلاء أهمية خاصة لحاملي المشاريع الذين لم يسبق لهم أن استفادوا من الدعم”، مبرزا في هذا الصدد، أن “أكثر من 80 في المائة من 459 حامل مشروع مدعم سنة 2020 لم يستفيدوا من دعم 2019”.

وقال الوزير استنادا للمصدر ذاته، أن  “الضربة القوية التي تلقاها النشاط الثقافي من الجائحة، تركت الكثير من الفنانين بدون أي وجهة ولا أفق في الرعاية أو الاحتضان”، مشيرا إلى أن التدابير الأفقية التي تم إرساؤها بفضل صندوق كوفيد -19، مكنت، بالفعل، أكثر من 3700 من حاملي بطاقة الفنان (القديمة أو الجديدة) من الاستفادة من نظام التضامن كوفيد – 19 (راميد وغير المهيكل)، أي بنسبة قبول بلغت 70 في المائة.

واعتبر المسؤول الحكومي،  أن حجم الأضرار التي لحقت القطاع الفني بسبب فيروس كورونا، يقول الفردوس، دفعت الوزارة إلى تعبئة الصندوق الوطني للعمل الثقافي لإطلاق طلبات عروض المشاريع الفنية كدعم استثنائي من خلال التكييف المدرج في دفتر التحملات لمواجهة إكراهات منع التنقل والتجمعات، والتي لها تداعيات إدارية كان من الواجب استباقها، وتضاعف عدد المشاريع المرشحة ثلاث مرات سنة 2020، حيث مرت من 327 سنة 2019 إلى 1096” مشروعا.

إلى ذلك، أفاد وزير الثقافة، أن  عدد المشاريع المستفيدة، عرف زيادة من 155 مشروع سنة 2019 إلى 459 مشروع سنة 2020، أي أنه تضاعف ثلاث مرات كذلك، مشددا على أن الغلاف الكلي البالغ 37 مليون درهم عرف زيادة بـ30 في المائة مقارنة بدعم 2019، رغم عدم بلوغه الرقم القياسي لسنة 2016 بغلاف 40 مليون درهم.

الفردوس أكد، وفق المصدر ذاته،  أن الوزارة قامت بنشر نتائج طلبات عروض مشاريع بشكل كامل على موقعها الإلكتروني لضمان الوضوح في ما يخص استعمال المال العام عملا بمبدأ الشفافية التي تعتبر من شروط العمل العمومي، وحق المواطنين في الولوج إلى المعلومة.

هذا وشدد الوزير  على التأكيد، أن “سياسة دعم المشاريع الفنية تظل مجهودا قابلا للتجويد والتطوير، وتبقى الوزارة منفتحة على الإنصات للمقترحات البناءة، معلنا أن الوزارة “ستقوم في الأسابيع القادمة بشراكة مع مختلف الفاعلين بالتحضير لتنفيذ هذا الورش الاستراتيجي و المهيكل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى