مجتمع

أعضاء منتخبون في مجلس التدبير يوجهون رسالة إلى الرأي العام الجامعي في جامعة الحسن 2 بالدارالبيضاء

وجه أعضاء منتخبون بمجلس التدبير، رسالة للرأي الجامعي، يؤكدون فيها أنهم في حِل من كل قرار اتخذته الرئيسة خارج الدواليب القانونية ولا سيما في غياب تام لمجلس التدبير المفروض أن يجتمع بأعضائه العشرة، وليس أكثر، مرة كل شهر على الأقل طبقاللمادة 31 من النظام الداخلي للجامعة.

وفيما يلي نص الرسالة ولائحة الموقعين:

ونحن على أبواب الانتخابات المجدِّدة للهياكل الجامعية وهياكل مؤسسات التعليم العالي، وفي إطار تحملنا لمسؤولياتنا التمثيلية، ووفاء منا للسيدات والسادة الأساتذة الباحثين بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء الذين وضعوا فينا ثقتهم في الاستحقاقات الانتخابية السابقة من أجل المساهمة في التدبير الجيد للجامعة ولمؤسساتها المختلفة، وتفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، واعتبارا لتحملنا المسؤولية الإضافية التي ألقتها على عاتقنا عضويتنا في مجلس التدبير لجامعتنا بالنسبة للسنة الإدارية 2020 ، فإننا نخبر الرأي العام على مستوى جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أنه، خلافا لما هو منصوص عليه في المادة 9 من القانون 01.00 والمادة 31 من النظام الداخلي للجامعة، لم يعقد مجلس التدبير لجامعتنا، وإلى غاية اليوم،إلا اجتماعا فريدا ويتيما يوم الخميس 11 يونيو2020 قُبَيل انعقاد اجتماع يوم 25 يونيو 2020 لمجلس الجامعة. وللتذكير فقد التزمت رئيسة الجامعة في اجتماع 11 يونيو لمجلس التدبير، وكما هو مسجل في محضر الاجتماع، وبعد إلحاح قوي من بعض أعضائه، بعقد اجتماع حضوري لمجلس الجامعة. لكن سُرعان ما تخلت الرئيسة عن التزامها لنتفاجأبالإعلان يوم 24 يونيو2020 على الساعة السادسة مساء عن تغيير تنظيم اجتماع المجلس عبر انتقاء انفرادي لمن يحق له الاجتماع حضوريا ومن يُكتفى له بالاجتماع عن بعد. الأمر الذي أحدث الأزمة الحالية التي تعرفها الجامعة والتي سوف يقول فيها القضاء الإداري كلمته.
وقد حال تعطيل مجلس التدبير، المتعمد من لدن رئيسة الجامعة منذ توليها للمهام الجسيمة المتعلقة برئاسة أكبر جامعة مغربية، دون قيامه بالمهام القانونية المخولة له، وهي التدبير الإداري والمالي للجامعة منذ فاتح يناير 2020، تاريخ انتخابنا من طرف زملائنا أعضاء مجلس الجامعة، كأعضاء بمجلس التدبير.
تجدر الإشارة إلى أن تعطيل مجلس التدبير يندرج في إطار الشطط والاستخفاف بالقوانين الجاري بها العمل وتعطيل هياكل الجامعة بصفة عامة واستفراد الرئيسة بقرارات لا تملكها، كان آخرها الإعلان المتسرع عن تنظيم الانتخابات الجامعية يوم 05 نونبر المقبل دون التنسيق مع رؤساء المؤسسات التابعة للجامعة وقبل رجوع الطلبة للمدرجات والأقسام علما أنهم معنيين كذلك بالانتخابات المذكورة.
وعليه فإننا نعتبر أنفسنا كأعضاء منتخبين بمجلس التدبير في حِل من كل قرار اتخذته الرئيسة خارج الدواليب القانونية ولا سيما في غياب تام لمجلس التدبير المفروض أن يجتمع بأعضائه العشرة، وليس أكثر، مرة كل شهر على الأقل طبقاللمادة 31 من النظام الداخلي للجامعة. كما نعتبر أن رئيسة الجامعة هي المسؤولة الوحيدة على تعطيل القانون وعلى كل ما يمكن أن يترتب عن تطبيق قرارات غير قانونية.

الموقعون:

الأستاذ يوسف الكواري

الأستاذ أحمد أشعبان

امبارك أيت المودن

الطالب محبى عبد الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى