سياسة

CDT: نقابة التعليم تدين وتستنكر القمع الهمجي الذي استهدف موظفي وزارة التربية الوطنية

دان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، القمع الهمجي الذي استهدف موظفي وزارة التربية الوطنية، حاملي الشهادات العليا، مطالبا بالاستجابة الفورية لمطلب الترقية وتغيير الإطار؛ ومحملا الوزارة الوصية مسؤولية الاحتقان المتصاعد في الساحة التعليمية، مؤكدا أن الحل هو الاستجابة لكل ملفات الشغيلة التعليمية.

وقال المكتب الوطني للنقابة، الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إنه وهو يقف على الاحتقان المتنامي في الساحة التعليمية، والتضييق الممنهج على احتجاجات الشغيلة التعليمية، وآخرها القمع اليومي الذي تعرضت له مختلف الأشكال الاحتجاجية لحاملي الشهادات العليا، منذ 26 أكتوبر2020 بالرباط؛ فإنه، يستنكر استمرار المقاربات القمعية والضبطية التي تتعامل بها الدولة مع مختلف الاحتجاجات السلمية بالمغرب.

بيان نقابة التعليم، دان القمع الهمجي الذي استهدف موظفي وزارة التربية الوطنية، حاملي الشهادات العليا، وهم يمارسون حقا أساسيا تقر به المواثيق الدولية والقوانين الوطنية.
مجددا التأكيد على ضرورة الاستجابة الفورية لمطلب الترقية وتغيير الإطار لحاملي الشهادات العليا، ومعلنا تبنيه المبدئي واللامشروط للاحتجاجات المشروعة لمختلف الفئات التعليمية، محييا عاليا نضالاتهم البطولية المشروعة.

في نفس السياق، حمل بيان النقابة، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، الدولة، والحكومة، والوزارة الوصية على القطاع، مسؤولية الاحتقان المتصاعد في الساحة التعليمية، بسبب تعطيل الحوار المنتج، مؤكدا أن الحل هو الاستجابة لكل ملفات الشغيلة التعليمية.

هذا وجدد المصدر ذاته، دعوة النقابة الوطنية للتعليم/CDT، لتوحيد النضالات في معارك موحدة، قادرة على حمل الدولة والحكومة على الإصلاح الحقيقي لمنظومة التربية والتكوين، وتحقيق المطالب المشروعة والعادلة للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى