مجتمع

إعفاء المدير الإقليمي للتعليم بآسفي على خلفية اختلالات عميقة

توصل كل من “محمد زمهار” المدير الإقليمي للتربية والتعليم بأسفي و(رفيق -ح) رئيس مصلحة البنايات والتجهيز والممتلكات بقرار إعفائهما الفوري من مهامهما على خلفية اختلالات عميقة وخروقات جسيمة حققت فيها لجنة وزارية بعثها الوزير شخصيا، ويتعلق الأمر بأشغال مغشوشة بمؤسسة تعليمية تابعة لجماعة الصويرية.

توقيف محمد زمهار المدير الإقليمي قوبل بارتياح كبير في الوسط التعليمي بآسفي اعتبارا لما سجل من تجاوزات تدبيرية واختلالات همت الشأن التربوي والإداري والمالي بالمديرية على عهده كانت محط احتجاجات متتالية للنقابات.

ومن بين قراراته السائبة والطائشة غير المبنية على أساس إداري أو تربوي إعفاءه مدير الثانوية الإعدادية وادي الذهب بحجج واهية لازالت حديث العام والخاص بآسفي اعتبرته العديد من النقابات قرارا انتقاميا من رجل نزيه مشهود له بالكفاءة والاستقامة. دون الحديث عن خروقات في تدبير الصفقات العمومية.. لتبرز إلى السطح فضيحة جديدة تتعلق بصباغة جدران مدرسة بمبلغ 13 مليون وقف الوزير شخصيا على رداءتها وهي موثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت القشة التي قسمت ظهر زمهار وعجلت بإعفائه.

قال فاعل مدني ” مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة لن يكون له أي قيمة إن لم تترتب الجزاءات على المخالفين والمستهترين بما أسند إليهم من مسؤوليات.. وعليه ننتظر أن يكون الفحص شاملا للوقوف على كل الاختلالات التسييرية سواء على مستوى كيفية تدبير الاعتمادات المالية المرصودة للمديرية وطريقة صرفها أو على مستوى التدبير الإداري والتربوي..”

هذا ما تنتظره ساكنة آسفي عموما ومتابعي الشأن التربوي خصوصا فهل ستستجيب الوزارة لذلك؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى