رياضة

الاتحاد البيضاوي يقاضي مديرة مركب العربي الزاولي ويتوعد الكائنات الانتخابوية

أعلن نادي الاتحار الرياضي البيضاوي لكرة القدم تضامنه مع رئيس الفريق، عبد الرزاق المنفلوطي، وقرر اللجوء الى القضاء لكشف خيوط ما اعتبرها “مؤامرة تحاك ضد الفريق”.

وأوضج بيان استنكاري للفريق، موقع من طرف الكاتب العام للنادي، محمد ودادي، أن “نادي الاتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم (الطاس)، فوجئ بالخرجة الإعلامية لمديرة المركب العربي الزاولي، في تصريحات صحفية لوسائل إعلام الكترونية غير مسؤولة تزيف الواقع وتدفع بمعطيات تصليلية، عبر فيديوهات، تحاول عبثا المس بمصداقية رئيس النادي، ومستخدم بالفريق مكيلة بتحامل غريب تهما واهية، عملا بالمقولة الشعبية الشهيرة “ضربني وبكا وسبقني وشكى”، الهدف منها في هذا الظرف والسياق الانتخباوي التشويش على الفريق في طرف صعب ومفصلي”.

وأوضح البيان أن “المكتب المسير للاتحاد البيضاوي، الذي كان ينتظر فتح المجال أمامه لاستغلال مرافق المركب الرياضي العربي الزاولي، المغلق في وجهه، وفي وجه فئاته الصغرى، من ملعب التدريب، وفندق، وقاعة الاعداد البدني، ومطعم، وقاعة التدليك… إلخ ، والتي تحولت بقرار سياسي انتخابوي الى مقرات جمعيات إنتخابية مساندة لجهة ما ضد جهات اخرى، يستنكر هذه الخرجات غير المسؤولية والتي يدرك من وراءها ممن ألفوا استغلال الرياضة ومرافقها في التنافس الإنتخابي، ويعبر عن استيائه من استمرار مسلسل وضع العراقيل و اختلاق المبررات الواهية لضرب الفريق والمس بمسيرته وتاريخه، والتي تجندت المديرة بتنفيذها، معتمدة باستغراب أسلوب الضحية والتباكي وتوجيه اتهامات لرئيس الفريق من خيالها، ونسج الجهة التي توظفها سياسيا، بحبك خطة ذنيئة ومناورة جديدة خسيسة، لاستهداف الفريق، حتما سنكشق عما قريب خيوطها، ومن سهر على وضع السنياريو المنتهي الصلاحية، في سياق الاعداد للانتخابات بالأساليب البائدة”.

وأشار البيان الاستنكاري إلى أن “مناعة الفريق البيضاوي العريق قوية تاريخيا وأمجادا للتصدي للتوظيف السياسي، ومواجهة الطابور الخامس الذي مازال يشتغل سياسيا وفق تصور تم القطع معه في العهد الجديد”، موضحا أن “الفريق الذي شرف المغرب، بنتائجه الايجابية، في المسابقة القارية، كأس الاتحاد الافريقي، بشهادة الجميع، والذي حقق الصعود للبطولة الاحترافية، وتوج بالكأس الغالية على كل المغاربة، كأس العرش، لن يتنكر لجهود وحسن تدبير وحكامة الرئيس عبد الرزاق مونفالوطي، وحماس أعضاءالمكتب الشاب”.

وأكد المصدر ذاته أن الاتحاد البيضاوي “في الوقت الذي كان ينتظر المساندة والدعم من السلطات المحلية والمنتخبة بالمنطقة، وجد نفسه ضحية كائنات انتخابوية لم تتخلص بعد من الأسلوب القديم باقحام الرياضة في الصراع الانتخابوي بعرقلة مسيرة الفريق، ووضع متاريس، وعراقيل، تتفنن المديرة، التي تتقن فن تمثيل البكاء، في تطبيقها”.

وقال ان “المديرة التي تدير المركب، والتي كشف من تابع تصريحاتها أنها مجرد افتراءات ولعبة لن تتطلي على المهتمين والمتتبعين”، وأنه “سيفضحها القضاء، الذي قرر المكتب المسير اللجوء إليها”.

وامام كل ماسبق أعلن المكتب المسير لنادي الاتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم عن “تضامنه مع رئيس الفريق”، و”اللجوء الى القضاء لكشف خيوط هذه المؤامرة التي تحاك ضد الفريق”، منددا، في الآن نفسه بكل “المؤمرات والعراقيل التي تحاك ضد فريق الاتحاد البيضاوي”.

وطالب بـ”وقف التشويش على الفريق وفتح جميع مرافق المركب في وجهه”. كما طالب جماهير الفريق بـ”الالتفاف حول نادي كريان سنطرال، والاستعداد لكل المبادرات التي سيعلنها الفريق مستقبلا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى