سياسة

حركة: زيادة الانتهاكات ضد الأطفال القاصرين من طرف السلطات الإسبانية يتطلب إطلاق حملة عالمية منددة بهذه الانتهاكات

أعلنت حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، وهي تتابع مايتعرض له الأطفال المغاربة بإسبانيا من إختطاف لهم من أسرهم إلى الإعتداء الفاشستي على القاصرين من طرف بوليس جزر كناريا بلاس بالماس بأحد مراكز إيواء القاصرين، ضاربين عرض الحائط الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث يشير إلى أن للطفولة الحق في رعاية ومساعدة خاصتين، عن إدانتها لهذه الممارسات الفاشيستية من طرف الدولة الإسبانية مطالبة بمعاقبة كل من تبث مسؤوليته في العنف القاسي ضد الأطفال.

وأضافت الحركة في بيان صدر عنها من أمستردام، والذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أنها تستنكر لصمت المسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة القاطنين بالخارج ما يعتبر ليلا أن كرامة المواطن المغربي ليست من أولويات الحكومة المغربية.

في السياق ذاته، اعتبر بيان الحركة، أنه حيث ينبغي إعداد الطفل إعدادا آملا ليحيا حياة فردية في المجتمع وتربيته بروح المثل العليا المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة، و أن الحاجة الى توفير رعاية خاصة للطفل كما جاءت في إعلان جنيف لحقوق الطفل لعام 1924 وفي إعلان حقوق الطفل الذي إعتمدته الجمعية العامة في 20 نونبر 1959 والمعترف به في الإعلان العالمي لحقوق الطفل، أن زيادة هذه الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف السلطات الإسبانية ضد الأطفال والقاصرين يتطلب منا كمجتمع مدني لمغاربة العالم أن نطلق حملة عالمية للتنديد ومنع الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال والقاصرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى