جهاتصحةمجتمع

إدارة مستشفى ابن رشد: “فيديو السائحة الفرنسية يحمل العديد من المغالطات”

خرجت إدارة مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، عن صمتها بخصوص الشريط الذي صورته ونشرته مواطنة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وضعية مصلحة المستعجلات، معتبرة أن الشريط المذكور يحمل العديد من المغالطات.

وأوضحت إدارة المستشفى، في بلاغ توصلت جريدة “دابا بريس” بنسخة منه، أن مصلحة المستعجلات بمستشفى ابن رشد تستقبل يوميا مئات الحالات المستعجلة من جميع أنحاء جهة الدار البيضاء-سطات وأيضا من خارج تراب الجهة، حيث يجري التكفل بها من طرف الأطباء الداخليين في قاعات الفحص المخصصة لذلك، في حين يتم توجيه الحالات الخطيرة مباشرة إلى قاعة الإنعاش لتلقي الإسعافات اللازمة في انتظار توجيهها إلى أقسام الإنعاش أو الأقسام المختصة، مؤكدة استقبال المستشفى المذكور خلال 24 ساعة (30 يوليوز) لما يقارب 214 حالة، وجهت منها 20 حالة حرجة وجهت مباشرة إلى قاعة الإنعاش بمصلحة المستعجلات، بالإضافة إلى إنجزهم ل 75 سكانير، و60 فحصا بالصدى، و281 فحصا بالأشعة.

في نفس السياق، اكدت إدارة المستشفى أن هناك حالات تستدعي استشارة طبية في تخصص طبي أو أكثر، وقد تستلزم القيام بفحوصات بالأشعة و/أو تحاليل بيولوجية، حيث توجه إلى القاعات حسب التخصص (أمراض القلب، أمراض الجهاز الهضمي، أمراض الجهاز التنفسي، جراحة العظام والمفاصل، جراحة القلب والشرايين، الجراحة الباطنية، جراحة المسالك البولية، جراحة الدماغ والاعصاب…). كما ذكر بلاغ إدارة المستشفى أن السيدة التي ظهرت في “الفيديو”، وبناء على البحث الذي قامت به إدارة مستشفى ابن رشد، فقد تبين، يقول البلاغ، أن المعنية بالأمر استفادت، وفي ظرف وجيز، بعد ولوجها مصلحة المستعجلات، من فحص بالسكانير وفقا لطلب الطبيب المختص في جراحة الدماغ والأعصاب، الذي أكد عدم وجود ضرر يستوجب تدخلا استعجاليا، وقد غادرت مصلحة المستعجلات بعد تلقيها العلاجات اللازمة للجرح الذي كانت مصابة به على مستوى الجبين وحصولها على وصفة الدواء من طرف الطبيب المختص.

وجذير بالذكر، أن اليومين الماضيين عرف انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، لشريط فيديو لسيدة تتحدث بالفرنسية، يظهر الحالة الكارثية التي يعرفها قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، الذي وصفته بـ”السجن”. وظهرت في مقاطع الفيديو، الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، صور المرضى يفترشون الأرض في غياب تام لأي طبيب أو مساعد أو حتى عناية من لدن المشرفين على المستشفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى