سياسة

العدالة والتنمية يعود لاجترار أسطوانة “التحكم”

عاد حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة للولاية الثانية على التوالي، لاجترار أسطوانته القديمة الجديدة، بالحديث عن التحكم، خلال افتتاح الملتقى الرابع لشبيبة الحزب، الأربعاء بالدار البيضاء.

ورفع المشاركون في الملتقى، الذي يعد مثل المعسكرات التدريبية لتجييش شباب الحزب، شعارات وصفت بـ”القوية” والقريبة من الشعارات، التي كانت ترفعها بعض مكونات 20 فبراير، والمطالبة بـ”إسقاط التحكم”، و”تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”، إضافة إلى رفعهم شعارات تطالب بعودة عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق للحزب إلى الساحة السياسية، مجددا.

من جهته، قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام للحزب، خلال جلسة افتتاح الملتقى، إنه “لا إصلاح سياسي، ولا تقدم في المسار الديموقراطي ومواجهة الاختلالات والفساد والتحكم إلا بوجود الأمل في المستقبل”، ودعا إلى “التمسك بالأمل و في الوقت نفسه التنبيه للاختلالات ومواجهة النكوص والرد بقوة أكبر”.

وأضاف العثماني أن جهات “لا يهمها انخراط المواطنين في الشأن السياسي، وتحاول أن تبخس كل المحاولات الجادة في هذا الاتجاه”، وكان العثماني اعتبر في وقت سابق أن محاربة الفساد تكون ببث روح الأمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى