ثقافة وفنوندابا tv

جمعية مغربية تعرض وتناقش الفيلم التونسي”فتوى” الذي يطارد الإرهاب و التطرف الديني(فيديو)

أعلنت جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان أن “مخاطر استقطاب الشباب نحو التطرف” ستشكل موضوع اللقاء السينمائي لشهر فبراير الجاري، وذلك من خلال عرض ومناقشة فيلم “فتوى” للمخرج التونسي محمود بن محمود ما بين 25 فبراير الجاري إلى غاية الرابع من مارس القادم.

وأوضح بلاغ للجمعية توصلت “ولو.بريس” أنه يمكن مشاهدة الفيلم على منصة films.armcdh.ma بعد التسجيل على الرابط التالي : jcdh.armcdh.ma .

وسينظم نقاش حول مضامين الفيلم مباشرة عبر الأنترنت، وذلك يوم الجمعة 26 فبراير 2021 مع الساعة الثامنة مساء (20:00) على صفحة الجمعية بالفايسبوك www.facebook.com/armcdh.

وقال البلاغ ذاته، إن أطوار فيلم “فتوى” تدور في سنة 2013. ويحكي قصة رجل تونسي يدعى إبراهيم ناظور يعيش في فرنسا منذ انفصاله عن زوجته. يعود إلى تونس بعد علمه بوفاة ابنه مروان في حادث دراجة نارية، لكنه يكتشف أن ابنه كان منخرطًا في جماعة سلفية متطرفة، ومن ثمة بدأ البحث عن الأشخاص الذين قادوا ابنه إلى طريق التطرف، ليكتشف رويدا رويدا أن ملابسات وفاة مروان تحيط بها الكثير من الشكوك.

وحصد فيلم “فتوى” العديد من الجوائز في مختلف المهرجانات والتظاهرات السينمائية العربية لعلّ أهمّها حصوله على جائزة التانيت الذهبي في الدورة التاسعة والعشرين من أيام قرطاج السينمائية وجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي في العام 2018، كما فاز بالجائزة الكبرى للمهرجان المغاربي للفيلم بمدينة وجدة المغربية في العام 2019.

والفيلم إنتاج تونسي – بلجيكي مشترك من بطولة أحمد الحفيان وغالية بن علي وسارة الحناشي وبمشاركة رمزي عزيز ومحمد ساسي غربال وجمال المداني.

https://www.youtube.com/watch?v=orreUh5jyzI

واستطاع المخرج محمود بن محمود من خلاله فيلمه الروائي الطويل (102 دقيقة) تعرية المسكوت عنه حول خبايا ودهاليز عالم الجماعات الإسلامية المتطرّفة التي تتّخذ من الدين مطيّة لتحقيق أهدافها غير المعلنة.

وحاول بن محمود أن يقدّم في فيلمه طرحا متجدّدا لمسألة التطرف والإرهاب من خلال رؤية سينمائية تدين الدغمائية والجمود الفكري والعقدي وتنبذ التعصّب والعنف المادي وتدعو إلى التسامح والجدل الفكري.

ومحمود بن محمود هو مخرج سينمائي تونسي تخرّج في جامعة بروكسل ببلجيكا وحصل على الإجازة في الصحافة وتاريخ الفنون وشهادة في الإخراج السينمائي. وهو يعمل حاليا أستاذا لمادة السيناريو في جامعة بروكسل الحرة. وانطلق مشوار المخرج التونسي مع الإخراج من خلال فيلم عبور (1982) ثم فيلم “شيشخان” (1990) وتبعه بفيلم “قوايل الرمان” في العام 1999.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى