سياسةميديا وإعلام

3 أيام عن إعلان الناشط الحقوقي منجب المعطي دخوله في إضراب عن الطعام ولجنة تنبه لخطورة هدا الإضراب عليه بسبب وضعه الصحي

قال المؤرخ والناشط الحقوقي المعطي منجب أنه دخل في إضراب عن الطعام “للاستغاثة بالرأي العام” بسبب “الظلم والاضطهاد” الذي يعلن إنّه عرضة له، واحتجاجاً على اعتقاله منذ أواخر عام 2020 على خلفية قضية “غسل أموال”.

وأشار منجب، المحكوم أواخر يناير بالسجن عاما واحدا في قضية أخرى لإدانته “بالمس بأمن الدولة والنصب”، أن الإضراب عن الطعام دخله منذ عصر الخميس بسبب”الظلم والاضطهاد الذي أتعرض له” و”اعتقالي التعسفي” و”الحكم عليّ غيابيا حتى لا أستطيع الدفاع عن نفسي”، وفق بيان نشره متضامنون معه.

وكانت المندوبية العامة للسجون قالت في بيان إن منجب “لم يتقدم بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام. وقد استلم وتناول وجبتي الفطور والغذاء المخصصتين له يوم الجمعة”، مدينة ما وصفته “ادعاءات كاذبة”.

وقال منجب في بيان له أن “التشهير بي وبعائلتي بشكل دائم من لدن الإعلام الأمني والرسمي، في انتهاك سافر لكرامتي ولقرينة براءتي”، مشيرا أن “سبب كل هذا الاضطهاد هو كتاباتي المنتقدة للنظام والبوليس السياسي وأنشطتي الحقوقية”.

وكانت لجنة التضامن معه التي تضم نشطاء حقوقيين من مشارب مختلفة، نبهت في بيان بها إلى “المخاطر الكبيرة لهذا الإضراب عن الطعام على صحة وحياة معتقل الرأي المعطي منجب”، مشيرة إلى “معاناته من عدة أمراض مزمنة تضاعفت حدتها بعد اعتقاله”، مع تجديد المطالبة ” بالإفراج الفوري عنه”.

وردا على الانتقادات التي أثارها الحكم عليه في القضية الأولى كان المجلس الأعلى للسلطة القضائية أكد أن منجب استفاد “من حقه في محاكمة عادلة”، معربا عن “رفضه التام لكل المزاعم والمغالطات التي تروم تسييس قضية مرتبطة بالحق العام والمس بالاحترام الواجب للقضاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى