سياسة

الأستاذة المتعاقدة نزهة مجدي تروي ظروف اعتقالها وحالة “الجيول”

دعت الأستاذة المتعاقدة، نزهة مجدي، التي سبق إيقافها مع مجموعة من الأساتذة المتعاقدين، خلال وقفة احتجاجية، بالرباط، (دعت) الصحافة إلى عدم الافتراء، وعت الصحافيين إلى نقل الوقائع كما هي، بدل نشر المغالطات.

وكتبت نزهة مجدي في تدوينة على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “ينبغي عدم نشر المغالطات، وتأويل تصريحات المعتقلين في عناوين تمويهية لتوريطهم بتهم باطلة”، مضيفة “بخصوص ما يروج حول خلع الملابس، لم يتم من طرف رجال الشرطة (الذكور) ، بل من طرف شرطيات (نساء) في إطار روتين التفتيش”، مستدركة “ولكن ما استغربنا له نحن كأستاذات معتقلات، وانتفضنا ضده، هو ان التفتيش تم في مكتب مكافحة العصابات، ثم اثناء النزول إلى زنزانة الحراسة النظرية، بغير ما تم مع معتقلي الحق العام، الذين تم تجريدهم من ملابسهم مرة واحدة فقط”.

ونفت مجدي أن تكون الأستذات المعتقلات تعرضن لأي تحرش، خلال فترة اعتقالهن، وكتبت “ولم يتم في حقنا اي تحرش اثناء التواجد بمخفر الشرطة، بل ما تم هو التجويع، لعدم امدادنا بالتغذية و معاملتنا كالمجرمين (الالفاظ النابية، التدخين داخل الزنازن، الرطوبة، غياب مواد التعقيم والنظافة…)”.

وطالبت الصحافة بالكف عن ترويج المعالطات “لذا من فضلكم لا تبحثو عن ترويج منشوراتكم، مقابل حريتنا، فليس من عاداتنا الافتراء والكذب، وبخصوص التصريح تم بتره لاني كنت اتحدث بخصوص التحرش الذي تعرضت له خلال تفريق احتجاج الثلاثاء الأسود، وشكرا”.

وكانت نزهة مجدي، وباقي الأساتذة والأستاذات الدين سبق اعتقالهم أطلق سراحهم يوم الخميس ثامن أبريل الجاري، حيث سبق أن كتبت “الحمد لله لقد تم إطلاق سراحي الآن بعد 48 ساعة من السجن تحت الحراسة النظرية، مع استمرار المتابعة في حالة سراح، شكرا لهيئة المحامين، شكرا لكل مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ولاطارنا القوي، شكرا لجميع المتضامنين، شكرا للاطارات النقابية والهيئات الحقوقية التقدمية المتضامنة، تجربة صعبة جداً ومهينة، لكن بفضل الله وبفضل اطارنا الصامد سنتجاوزها، لأنها فقط بداية الرحلة لنتبث لهم اننا لن نتنازل عن حقنا الدستوري في الادماج في الوظيفة العمومية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى