علم “دابا بريس” أن الأزمة القائمة بين الخطوط الملكية المغربية والجمعية المغربية لربابنة الطائرات في طريقها إلى الحل، حيت توصلت الإدارة وممثلي الجمعية إلى الجلوس إلى طاولة الحوار، بعقد اجتماع اليوم الثلاثاء، لإيجاد حل نهائي للأزمة، التي انطلقت منذ يوم 18 يوليوز، بشروع الربابنة في خوض حركتهم الاحتجاجية بالإضراب عن العمل، ما كبد الشركة خسائر، وتضرر المسافرون جراء إلغاء رحلات جوية، تصل إلى حوالي 10 في اليوم.
وعلم أن إدارة الشركة وممثلي الجمعية في حوار من أجل وضع حد لأزمة هذه المؤسسة الوطنية، التي تأثرت بشكل كبير جراء الإضراب وبدأت تفقد زبائنها الاعتياديين.
يشار إلى أن الحوار بين مسؤولي الشركة وأعضاء الجمعية وصل إلى الباب المسدود في 31 يوليوز الماضي، نطرا لتشبث الربابنة بالزيادة في رواتبهم 3 ملايين سنتيم صافية، ودفعة واحدة، ليصبح الراتب الشهري للربان 18 مليون سنتيم بدل 15 مليون، فيما اقترحت الإدارة زيادة اعتمادا على معيار الأقدمية، وأن تكون تدريجية على مدى ثلاث مراحل مطبقة على الجميع.
وزيادة 3 ملايين سنتيم صافية في رواتب الربابنة، سترفع الكلفة الإجمالية للأجور إلى مليار و550 مليون درهم في السنة، بدل مليار و300 مليون درهم حاليا، أي بزيادة 250 مليون الدرهم، هذا دون احتساب المصاريف المتعلقة بالمهام، بما فيها الإقامة.
ويكلف راتب الربان الواحد “لارام” معدل 260 مليون سنيتم في السنة، أي أزيد من 21 مليون للفرد في الشهر.
وتسبب الإضراب الذي يخوضه الربابنة بالخطوط الجوية الملكية في إلغاء رحلتين، اليوم الثلاثاء، و6 رحلات أمس الاثنين على الأقل، ما يرفع عدد الرحلات التي ألغيت منذ بداية الإضراب إلى أكثر من 220 رحلة.
