مقتل 44 شخصا على الأقل نتيجة تدافع في مهرجان ديني في إسرائيل (حصيلة جديدة)
لقي 44 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب 103 آخرون، في تدافع وقع بعد منتصف ليل الخميس في مهرجان ديني إسرائيلي حضره عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقعت المأساة في جبل ميرون بشمال إسرائيل خلال مهرجان يتم الاحتفال به كل عام عشية عيد الشعلة اليهودي لاغ بعومير.
وبحسب تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد شارك في المهرجان هذه المرة حوالي 100 ألف شخص، معظمهم من اليهود الأرثوذكس المتشددين.
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تويتر “كارثة مفجعة كبيرة وقعت في جبل ميرون، نصلي جميعا من أجل سلامة المصابين. أشد على أيدي أطقم الإنقاذ العاملة هناك”.
كما كتب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في تغريدة “بقلق شديد أتابع التقارير الواردة من ميرون وأدعو لشفاء الجرحى. شفاهم الله”.
وقالت تقارير في البداية بأن المأساة نتجت عن انهيار منصة، لكن خدمة الإسعاف الإسرائيلية نجمة داود الحمراء قالت في وقت لاحق إن المأساة ناجمة عن الازدحام.
وأضافت نجمة داود الحمراء أنه تم نقل الجرحى بعضهم بطائرات مروحية إلى أربعة مستشفيات في شمال إسرائيل والقدس.
وقالت هيئة هاتسالا الطبية إن متطوعي منها نفذوا العشرات من عمليات الإنعاش في موقع الحادث.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حذرت من إمكانية انتقال كوفيد-19، وحددت الوصول إلى الجبل فقط بواسطة وسائل النقل العام أو الحافلات من مواقف السيارات.
وطالبت الحكومة بأن يتم السماح لمن تم تطعيمهم أو تعافوا أو يكملون اختبارا سلبيا من كوفيد-19 بالدخول إلى منطقة إشعال النار التقليدية بحد أقصى 3000 شخص لكل موقع.
غير أن عدد الأشخاص الذين تواجدوا في الموقع فاق العدد المسموح به، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
