سياسة

جبهة دعم فلسطين تدين بشدة المنع الذي طال الوقفة التضامنية مع شعب فلسطين بالبيضاء(صور)

دانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع/الدار البيضاء، بشدة منع السلطات للمواطنين والمواطنات من القيام بواجبهم الوطني لنصرة ودعم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة التي يلجأ فيها الكيان الصهيوني وعصاباته الاستيطانية الى سياسة التطهير العرقي لطرد الفلسطينيين من القدس، بعد الاستيلاء على أراضيهم، متوجهة بالتحية لساكنة الدار البيضاء على اصرارها في الوقوف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني في القدس، رغم القمع والمنع.
ومؤكدة على الاستمرار في النضال حتى إسقاط التطبيع وتجريمه.

جاء ذلك، في بيان، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، حيث أكد أنه و مرة أخرى يكشف النظام المغربي عن زيف إدعائه نصرة الشعب الفلسطيني، من خلال الصمت المريب اتجاه الجرائم التي يقترفها المستوطنون في القدس تحت رعاية الكيان الصهيوني، بتهجير الفلسطينيين من منازلهم، وهدم بيوتهم.

وأضافت الجبهة في بيانها، أنه وفي الوقت الذي أعلنت فيه الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بالدار البيضاء، عن تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني في القدس، قامت السلطات الأمنية بتسييج ساحة ماريشال بكل أشكال قوات القمع السرية والعلنية، وآليات التدخل السريع وخراطيم المياه، مشيرة أنه و وبالرغم من كل ذلك، فقد كانت ساكنة الدار البيضاء في الموعد، بتنظيم وقفات ومسيرات متفرقة بالممرات المحادية لساحة ماريشال، متحدية التعنيف والركل، بل وتمزيق ثياب بعض المناضلين بسبب الشد والجدب من طرف قوات الأمن، والطامة الكبرى هي محاولات بعض العناصر الأمنية خطف الأعلام الفلسطينية من المتظاهرين دون جدوى بفعل بسالة وكفاحية المناضلين والمناضلات. ولقد صدحت حناجر المحتجين بشعارات داعمة لصمود المقدسيين دفاعا عن الأرض والمقدسات. والتأكيد على أن فلسطين أمانة والتطبيع خيانة، على حد تعبير البيان.

وفي الأخير، أدانت واستنكرت الجبهة تواطؤ الأنظمة الرجعية المطبعة مع الكيان الصهيوني، معلنة شجبها لعجز هيأة الامم المتحدة بتطبيق قراراتها المستجيبة لحقوق الشعب الفلسطيني، وحمايته من جرائم الكيان الصهيوني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى