اقتصاد

وضعية التحملات وموارد الخزينة سجلت حتى نهاية شهر أبريل عجزا في الميزانية بقيمة 22,5 مليار درهم

أعلنت الخزينة العامة للمملكة التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن وضعية التحملات وموارد الخزينة سجلت، حتى نهاية شهر أبريل المنصرم، عجزا في الميزانية بقيمة 22,5 مليار درهم، مقابل 3,4 مليارات درهم مع نهاية أبريل 2020.

وقالت الخزينة، في نشرتها الشهرية الخاصة بالإحصائيات المالية العمومية برسم أبريل الماضي، إن هذا العجز يأخذ في الاعتبار الرصيد الإيجابي (12,8 مليار درهم)، الذي أفرزته الحسابات الخاصة للخزينة ومصالح الدولة التي يتم تدبيرها بكيفية مستقلة.

وأفادت النشرة ذاتها إلى تسجيل انخفاض في المداخيل العادية الخام بـ 12,3 في المائة، وارتفاع في المصاريف العادية الصادرة بـ 5,4 في المائة، مما نتج عنه رصيد عادي سلبي بقيمة 10,9 مليارات درهم.

وأرجع المصدر ذاته، تراجع المداخيل إلى انخفاض الضرائب المباشرة بـ 4,4 في المائة، والمداخيل غير الجبائية بـ (66,9 في المائة)، مقرونا بارتفاع رسوم الجمارك بـ 21,1 في المائة، والضرائب المباشرة بـ (7,7 في المائة)، وكذا رسوم التسجيل والطابع بـ( 4,3 في المائة).

وفي ما يتعلق بالنفقات الصادرة عن الميزانة العامة، فقد بلغت 135,2 مليار درهم إلى غاية نهاية أبريل المنصرم، بتراجع نسبته 0,6 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها سنة من قبل.

ويعود هذا الانخفاض، حسب المصدر ذاته، إلى ارتفاع نفقات التشغيل بـ 5,5 في المائة، وتراجع نفقات الاستثمار بـ 21 في المائة، وتحملات فوائد الديون بـ 5 في المائة.

وأشارت الخزينة أن ارتفاع تحملات فوائد الديون بـ 5 في المائة، إلى ارتفاع أقساط سداد أصل الدين بـ 5,2 في المائة إلى 18,9 مليار درهم، وفوائد الديون بـ 4,7 في المائة إلى 10,64 مليارات درهم، مضيفة أن إجمالي الالتزامات الخاصة بالنفقات، بما فيها غير الخاضعة لتأشيرة الالتزام المسبق، ارتفعت إلى 219,9 مليار درهم، بما يمثل معدل التزام إجمالي يصل إلى 40 في المائة.

وبلغ معدل الإصدار على الالتزامات 70 في المائة، مقابل 72 في المائة سنة من قبل.

وفي ما يتعلق بالحسابات الخاصة للخزينة، فقد حققت مداخيل بقيمة 41,8 مليار درهم، أما مداخيل مصالح الدولة التي يتم تدبيرها بكيفية مستقلة، فقد بلغت 422 مليون درهم، بانخفاض قدره 35,7 في المائة، في حين بلغت النفقات الصادرة 232 مليون درهم، بتراجع نسبته 24,4 في المائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى