حول العالمدابا tvفي الواجهة

إجماع فصائلي فلسطيني للدعوة لإضراب “من البحر للنهر” غدا الثلاثاء الذي دعا له شباب فلسطين (فيديو)

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الفلسطينيين في عموم الضفة إلى “تصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كافة مواقع التماس على امتداد محافظات الضفة، تزامناً مع الإضراب الشامل الذي تم الإعلان عنه غداً الثلاثاء التحاماً مع شعبنا والمقاومة في غزة، وانتصاراً لمدينة القدس المحتلة ولحي الشيخ جراح”.

واعتبرت الجبهة أن “الوفاء لدماء الشهداء الزكية التي سالت على امتداد الوطن خلال الأيام الماضية وخاصة شهداء غزة وأبطال مقاومتها الباسلة، تقتضي من الجميع وفي المقدمة منهم رفيقاتها ورفاقها في كافة المحافظات والمنظمات الحزبية بالضفة الالتحام في معركة المواجهة اليومية الشاملة مع هذا العدو الصهيوني المجرم والاشتباك معه بمختلف اشكال المقاومة، لتوجيه رسائل واضحة أن شعبنا في داخل وخارج فلسطين موحداً، ويلتف حول خيار المقاومة، وأنه لن يترك غزة والقدس والشيخ جراح تقاتل وحدها”.

ودعا التجمّع الوطني الديمقراطي إلى “إنجاح الإضراب العام، غدا الثلاثاء، الذي أعلنته لجنة المتابعة العليا وانضمت إليه القوى الوطنية الفاعلة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده”، مشددا على “ضرورة مواصلة النضال ضد المجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزّة وضد مشاريع التهويد والتهجير في القدس والعدوان على المسجد الأقصى وضد سياسة القمع والبطش والاضطهاد، التي تنفّذها إسرائيل بحق أبناء شعبنا في الداخل”.

جاء ذلك في بيان أصدره التجمّع، الاثنين، دعا فيه إلى “الالتزام بالإضراب واستمرار التظاهر والتصدي وإلى الصمود في وجه الممارسات القمعية الوحشية، التي تقوم به الأذرع الأمنية الإسرائيلية ضد أبناء وبنات شعبنا في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل، والتي أدت إلى استشهاد موسى حسّونة في اللد وإلى جرح المئات”.

ودعا التجمّع إلى “إطلاق سراح كافة المعتقلين، وأشار إلى أن ما يفضح عنصرية الدولة وجهاز القضاء هو أن هناك المئات من لوائح الاتهام ضد العرب، ولا لائحة اتهام لأي يهودي، حتى لأولئك الذين هناك تسجيلات مصوّرة لهم وهم يعتدون ويحرقون ويطلقون النار على مواطنين عزّل”.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أن يكون يوم الثلاثاء يوما للتصعيد الثوري والمواجهة مع الاحتلال والمستوطنين.

ودعت في بيان “جماهير الشعب الفلسطيني إلى إضراب شامل وعام الثلاثاء في الضفة والقدس والداخل المحتل، وإعلان النفير الثوري وإطلاق المسيرات نحو نقاط الاشتباك والمواجهة في خطوط التماس كافة، وإغلاق الطرق الالتفافية في وجه قطعان المستوطنين”.

وقالت الحركة إن “دعم المقاومة وإسنادها هو الطريق نحو لجم العدوان على الأرض، ومنعه من التمادي في الشيخ جراح والمسجد الأقصى وغزة هاشم”.

كما دعت الحركة وعلى لسان القيادي نادر صوافطة “الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة فتح للمضي نحو تأسيس واقع جديد يقوم على مواجهة ومقاومة المحتل الإسرائيلي على مدار الوقت وبشكل مستدام”.

ومن المقرر أن يخوض الفلسطينيون إضرابا عام، الثلاثاء، في إطار موجة غضب عمت لأول مرة جميع الأراضي المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، فضلا عن حشود على جانب حدود كل من لبنان والأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى