ميديا وإعلام

نشطاء في وقفة تضامنية غدا أمام سجن عكاشة ووالد عمر الراضي”نحن على أعتاب دولة تضع قوانيينها في ثلاجة”

أعلنت اللجنة المحلية بالدار البيضاء من أجل حرية عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير وهيئة مساندة الريسوني والراضي ومنجب المعطي عن تنظم وقفة تضامنية مع الصحافيين سليمان الريسوني و عمر الراضي يوم27 ماي 2021 على الساعة الثالثة زولا أمام السجن المحلي “عكاشة” بمدينة الدار البيضاء (عين السبع).

وقالت اللجنة، إن هذه الوقفة تأتي للمطالبة بإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين تعسفيا وكذا للتعبير عن الوضع الصحي المأساوي الذي وصل اليه سليمان الريسوني بعد 50 يوما من الاضراب عن الطعام. وتؤطر بشعار” “لا لقمع الأصوات الحرة وأشكال التعبير الرافضة للظلم والمطالبة بالديمقراطية”، و ” الصحافة ليست جريمة”.

في السياق ذاته، جعت اللجنة المشاركين احترام جميع الإجراءات الاحترازية ضد جائحة كورونا ومنها التباعد الجسدي وارتداء الاجباري للكمامة.

هذا وتقرر تنظيم اضرابا عن الطعام دولي اليوم الاربعاء تضامنًا مع سليمان بمبادرة من لجنة التضامن بفرنسا مع منجب والمعتقلين السياسيين . والتي سيشارك فيها المئات في نفس اليوم اي 26 ماي بأوروبا والمغرب وباقي المعمور.

وكان والد المعتقل عمر الراضي، أكد في رسالته لليوم 301 من اعتقال ابنه، “كنا نقول إن الدولة فقدت عقلها عندما التفَّتْ على كل اللحظات القصيرة في حياتنا السياسية التي شعرنا خلالها أننا نضع الخطوة الأولى نحو الانتقال الديمقراطي، فقامت الأجهزة بمسح أثر هذه الخطوة وعادت بنا إلى كوابيس الماضي، بمنع الحريات والحجر على المجتمع وحساسياته باستغلال الحجر الصحي الذي اتخذ شكل الحجر السياسي والحقوقي، وعاد الاعتقال السياسي الذي اعتقدنا أننا ضمننا عدم تكراره بإنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة التي صارت بدون إنصاف وبدون مصالحة”.

وأضاف في الرسالة ذاتها، قائلا: “واليوم اصبحنا نقول إن الدولة فقدت أخلاقها وتسربل عقدها منفلتاً، وراحت تبحث عن أصوات ساقطة الأخلاق والمروءة للدعاية لسياستها بأسلوب التشهير والتضليل والمس بحياة وخصوصية المناضلين وتهديدهم”.

في السياق ذاته، شدد والد عمر الراضي التأكيد، أن هذا يحصل رغم أننا نتوفر على دستور ينتصر للحريات ولخصوصيات المواطنين في باب الحريات،ورغم التعددية الحزبية والجمعوية ورغم الانتخابات، لكن كل هذه المظاهر لم تسعفنا في نقل بلدنا إلى دولة يسود فيها القانون ويسود فيها الدستور مرجعاً مقدساً وأخلاقياً لتحقيق الاستقرار والتعايش، مؤكدا، “نحن على أعتاب دولة تضع كل قوانينها في الثلاجة وتُشهر مزاجية بعض المتنفذين في تنفيذ تصورهم وفرضه على المجتمع بأكمله”.

وكانت، خلود المختاري. زوجة سليمان الراضي المضرب عن الطعام لأزيد من شهر ونصف ردت على بيان مندوبية التامك، حيث قالت: “طلبتُ منك أن تترجَّل، وأنت على مشارف نهاية مسارك المهني، وأن يؤلمك هذا الضمير (المهني) لأن رجلا، صحافيا يتوهن بين جدران إحدى زنازنك،لكنك أبيت إلا أن تُظهر لنا ولاءك في التستر عن الجريمة الإنسانية التي تُرتكب في حق سليمان الريسوني، والتي تتحمل المسؤولية فيها إلى جانب (المؤسسات الأخرى)”.

وأضافت في تدوينة لها على صفحتها على مواقع التواضل الاجتماعي: “نحن أيدينا على قلوبنا، لأن حياة سليمان تحت مسؤوليتك، ونعرف أنك لست أهلاً لها، أيدينا على قلوبنا، لأنك أثبتت عن عدم أهليتك بجدارة منقطعة النضير”.
وأطلقت وفق المصدر ذاته، تحيدا في وجه التامك، قائلة “نريد فيديوهات سليمان التي هددتنا بها، نريد أن نرى “عادية” حالة سليمان الريسوني، خصوصا وأن رفيقتك سعيدة المنبهي فارقت الحياة في يومها الأربعين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى