رياضة

طوكيو 2021: سفيان البقالي يحظى بالإشادات بعد فوزه بذهبية 3 آلاف م موانع

انهالت الإشادات على العداء سفيان البقالي بعد منحه المغرب أول ذهبية في الألعاب الأولمبية منذ 2004، بتتويجه في سباق 3 آلاف م موانع، الاثنين، في طوكيو.

وتلقى البقالي برقية تهنئة من الملك محمد السادس تضمنت “نشيد بهذا التتويج العالمي المستحق، والذي رفعت به راية المغرب خفاقة في هذه التظاهرة الدولية المرموقة، لنرجو لك موصول التوفيق والتألق في مسيرتك الرياضية الحافلة، مشمولا بسابغ عطفنا وسامي رضانا”.

ويأمل البقالي بالسير على خطى النجم السابق هشام الكروج المتوج في أثينا 2004 بذهيبتي 1500 و5 آلاف متر، بيد أنه كشف عن تعرضه للإرهاق بعد ليلة التتويج.

وصرح بعد فشله في إنهاء التصفيات الثلاثاء “تلقيت أمس الكثير من رسائل التهنئة. احتفلت كثيرا، وأنا سعيد لأكون بطلا أولمبيا. لكن هذا الصباح ذهبت إلى الفراش الساعة الخامسة، فكنت مرهقا جدا لخوض هذا السباق”.

وعقب تصفيات 1500 م، توج البقالي بالميدالية من قبل مواطنته البطلة السابقة نوال المتوكل، كاشفا عن رغبته بتحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق 3 آلاف موانع.

“برافو سفيان”

وبعد أن فرض نفسه نجما كبيرا في المسافات المتوسطة، كتب النجم السابق الكروج في حسابه على فيس بوك “برافو سفيان هنيئا لك و للمغرب”.

ويذكر أن البقالي (25 عاما) حل رابعا في أولمبياد ريو 2016 قبل أن يحرز فضية مونديال لندن 2017 وبرونزية 2019 في قطر.

وأفاد في تصريح بعد السباق “أنا سعيد جدا بهذا الفوز، هو لقب غال جدا بالنسبة لي بعد سنوات من العمل الجاد التي لم تكن سهلة، خاصة بعدما حللت رابعا في ريو، طمحت أن أكون بطلا أولمبيا وقد تحقق ذلك”.

من جهتها، قالت بطلة العالم مرتين في 400 م حواجز في 1997 و2001 نزهة بدوان “هنيئا للعداء سفيان البقالي ومدربه.. فرحة للغاية من أجل بلدي”.

وفيما تردد صدى الانتصارات في مسقط رأسه مدينة فاس، تحدث والده عبد الرحمن في تصريح تلفزيوني عن صعوبات واجهته “عانى سفيان للحصول على الميدالية، أحرز الميدالية عن استحقاق. كان يمضي معظم أوقاته في التمارين وفي مختلف الظروف الطبيعية”.

يدين البقالي بفوزه إلى مدربه كريم التلمساني الذي يرتبط معه بعلاقة مميزة وحصل بدوره على إشادات كبيرة “تربطني علاقة جيدة بمدربي. هو بمثابة الأب لي.. قررنا سويا أن نحسم اللقب قبل البركة المائية الأخيرة. أعرف جيدا العدائين المشاركين معي خصوصا الكينيين”.

وعن استراتيجيته خلال السباق، قال “هناك العديد من الاستراتيجيات التي فكرنا فيها خصوصا أن العدائين الاثيوبيين غير أقوياء كثيرا في السرعة النهائية ولكن في ضبط الايقاع، لكن أنا شخصيا تمكنت أن اكون جيدا في الجانبين. حتى آخر لفة كنت متفقا مع مدربي على أني لن أقوم بأي عملية تنوير إلا آخر 200 متر وحسمت اللقب قبل البركة المائية الأخيرة”.

وعن إنهاء هيمنة كينيا التي دامت تسع دورات تواليا، قال البقالي “كنت أسعى لتحقيق ذلك منذ سنوات لأظهر أن المغرب قادر على الفوز باللقب أمام الكينيين (…) حاولت مرات عدة مقارنة نفسي بالكينيين والإثيوبيين لأرى ما إذا أنا قادر على تحقيق الذهب وها أنا حققته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى