سياسة

استقالة العثماني وكافة قادة الحزب من الأمانة العامة لـPJD

أعلنت الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية أنها تتحمل كامل مسؤوليتها السياسية عن تدبيرها لهذه المرحلة، وقرر أعضاؤها، وفي مقدمتهم الأمين العام، سعد الدين العثماني، تقديم استقالتهم من الأمانة العامة مع استمرارها في تدبير شؤون الحزب طبقا لمقتضيات المادة 102 من النظام الداخلي للحزب.

وقررت الأمانة العامة، أيضا، الدعوة لعقد دورة استثائية للمجلس الوطني يوم السبت 18 شتنبر الجاري، من أجل تقييم شامل للاستحقاقات الانتخابية واتخاذ القرارات المناسبة.

كما قررت الدعوة للتعجيل بعقد مؤتمر وطني استثنائي للحزب في أقرب وقت ممكن.

وأصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بلاغا جديدا، اليوم (الخميس 09 شتنبر 2021)، تفاعلا مع مستجدات وتداعيات نتائج الاستحقاقات الانتخابية التي أجريت الأربعاء 08 شتنبر 2021.

وجاءت قرارت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بعد استعراضها للنتائج المعلن عنها فيما يتعلق بانتخابات 8 شتنبر 2021. وبالنظر لحجم الخروقات التي عرفتها هذه الاستحقاقات سواء في مرحلة الإعداد لها من خلال إدخال تعديلات في القوانين الانتخابية مست بجوهر الاختيار الديمقراطي إضافة إلى عمليات الترحال السياسي، أو ممارسة الضغط على مرشحي الحزب من قبل بعض رجال السلطة وبعض المنافسين وذلك من أجل ثنيهم عن الترشيح، وكذا من خلال الاستخدام المكثف للأموال وتوج ذلك بالتعسف ضدا على القانون بالامتناع عن تسليم المحاضر لممثلي الحزب، في عدد كبير من مكاتب الاقتراع وطرد بعضهم الآخر، علما أن المحاضر تعد الوسيلة الوحيدة التي تعكس حقيقة النتائج المحصل عليها.

ونوهت الأمانة العامة بحالة التعبئة الشاملة التي عرفها الحزب خلال الإعداد لهذه الاستحقاقات أو خلال الحملة الانتخابية والجاهزية في وضع لوائح مرشحيه وفي حملاته الانتخابية.

وعبرت عن اعتزاز الحزب بالدور الذي اضطلع به خلال مساره الطويل خدمة للوطن والمواطنين وخدمة للمصالح العليا لبلادنا وجعلها فوق المصلحة الحزبية، وخاصة خلال تدبيره للشأن العام سواء في شقه الحكومي أو الترابي، ويؤكد أنه سيواصل نضاله خدمة للوطن والمواطنين من موقع المعارضة الذي تعتبره الموقع الطبيعي خلال المرحلة؛

واعتبرت أن النتائج المعلنة نتائج غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية ببلادنا ولا موقع الحزب ومكانته في المشهد السياسي وحصيلته في تدبير الشأن العام المحلي والحكومي والتجاوب الواسع المواطنين مع الحزب خلال الحملة الانتخابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى