سياسة

أخنوش:جولة ثانية من المشاروات ستبدأ والعثماني ومنيب يعتذران عن حضورها فيها حضرها عبدالسلام العزيز

أعلن رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش أن المشاورات التي بدأها منذ استقباله من طرف الملك وتعيينه كرئيس للحكومة قد كانت مثمرة.

وكشف أخنوش، أنه تلقى من قادة الأحزاب السياسية ما وصفه بتصوراتهم وتقديراتهم للوضع، مؤكدا أن الأسبوع المقبل سيعرف انطلاق جولة ثانية من المشاورات و التي على أساسها ستظهر ملامح الأغلبية الحكومية المقبلة قبل إعلانها.

وقرر حزب العدالة والتنمية عدم الاستجابة لدعوة رئيس الحكومة المكلف الحضور للتدوال بخصوص “التحالف الحكومي” الذي سيقود المرحلة القادمة، إذ اعتذر الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، بعد أن اكدت مصادر إعلامية، أنه أجرى مشاورات مع قياديين في البيجدي، فأملوا عليه عدم الحضور.

هذا فيما ستقبل عزيز أخنوش، زوال اليوم الأربعاء، عبد السلام العزيز، منسق تحالف فدرالية اليسار الديمقراطي، الذي صرح قائلا: “استُقبلنا من طرف أخنوش وعبرنا له خلال هذا اللقاء عن رؤيتنا للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، مطالبا المتحدث ذاته، من رئيس الحكومة المكلف، بإثارة موضوع “الاعتقالات السياسية” في البلاد، ومشيرا أنه “ما زال في المغرب صحافيون وشباب معتقلون في السجون”، مشددا التاكيد على ضرورة خلق “انفراج سياسي وتصفية الأجواء وكسب رهان الثقة وإنهاء الاعتقال لاعتبارات سياسية”.

في السياق ذاته، شدد العزيز على ضرورة، “إطلاق سراح الصحافيين ومعتقلي الحركات الاجتماعية”، و أن “هناك أزمة اجتماعية مقلقة؛ إذ إن الحكومة السابقة لم تعمل على حل القضايا الاجتماعية التي يجب أن تكون في قلب الحكومة المقبلة”.

هذا، ورفضت الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، نبيلة منيب تلبية دعوة رئيس الحكومة المكلف بشتكيل الحكومة المقبلة، معترة ان الحزب حسم في اختياره وقرر التموقع في المعارضة.

وأضافت منيب، في تصريح صحافي على هامش ندوة صحافية عقدت اليوم بالمقر المركزي للاشتراكي الموحد، تتعلق بنتائج انتخابات مقاطعة عين السبع بالدارالبيضاء، أن حزبها لا يتوفر على فريق نيابي، وأن لا شيء يبرر هذا اللقاء ما دام الحزب قرر المعارضة، متمنية للحكومة المقبلة التوفيق والنجاح في مهامها.

وكان، عزيز أخنوش رئيس الحكومة المكلف، صرح وسائل الإعلام بعد لقائه اليوم بزعماء الأحزاب الممثلة في البرلمان، إن نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، قد اعتذرت عن الحضور مؤكدةً أن مكانها سيكون في المعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى