سياسة

نجيب كومينة: أخشى أن نكون بصدد هولندنغ حكومي..رئاسة الحكومة مسؤولية سياسية

أعتبر الناشط الحقوقي والصحافي، محمد نجيب كومينة، رد رئيس الحكومة عزيز اخنوش على مناقشة تصريحه جعله شخصيا يشعر أن الرجل الذي أمضى دهرا في المسؤوليات الحكومية، ووضع على رأس حزب و صاحب السياسيين وأصحاب القرار، لم يستفد شيئا من كل ذلك وربما، وهذا احتمال وارد، يظل في قرارة نفسه رجل مال وأعمال يرفض السياسة التي أقحم في أتونها .

وأضاف كومينة في تدوينة له على صفحته عل الفايسبوك، إن هذا ما يطرح اشكالية رئاسة الحكومة باعتبارها مسؤولية سياسية تتطلب كفاءات سياسية وقيادية لا يملكها الجميع، بمن فيهم من أمضوا عمرا في العمل الحزبي، ولا تشترى بمال.

في السياق ذاته، قال الصحافي محمد نجيب كومينة، أنا لا أتحدث عن الاسلوب والطريقة والعرنسية، و لا عن تورطه في الارتجال الذي تبين أن قدراته لا تسمح له بالتورط في متاهته، بل عن “الروينة” التي جعلت الرجل المسكين يظهر بمظهر العاجز عن ترتيب أفكاره و تقديم فكرة واحدة بشكل واضح ومقنع، إذا استثنينا تبرئه من تصريحه الذي حمل مسؤولية صياغته للجنة ممثلة لثلاثة أحزاب، ويتعلق الأمر هنا بالتحالف الحكومي المكون من التجمع الوطني للأحرار، وحزب الاستقلال، وحزب الأصالة والمعاصرة.

المتحدث ذاته، أكد أن الحكومة ليست شركة وغير قابلة للتحويل إلى شركة، والوزراء ليسوا مدراء لفروع شركة، و يخشى أن نكون بصدد شركة حكومية قابضة أو هولندنغ حكومي، وليس بصدد حكومة بالمعنى المتعارف عليه في الأدبيات والممارسات الإنسانية، في الأنظمة الديمقراطية وغير الديمقراطية، لأن النتيجة ستكون كارثية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى