منيب و من تظاهرة ساحة السراغنة تصرح أن جواز التلقيح يهدد قوت المغاربة وشغلهم ودراستهم
ترددت اليوم في ساحة السراغنة بالقرب من شارع الفداء بالدارالبيضاء، شعارات، “صامدون، صامدون .. للجواز رافضون”، “الشعب يريد إسقاط الجواز”، “حرية، كرامة، عدالة اجتماعية”، وجرى ذلك، تحت طوق أمني شديد، يمنع أي تحرك للمحتجين,
وقالت نبيلة منيب الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، في تصريح للصحافة، أن هذه الخطوة “يمكن من خلالها إسماع صوت المواطنين الرافضين لجواز التلقيح المفروض عليهم إجباريا”.
وأضافت منيبفي تفاعل منها مع الصحافة، قائلة إن “المواطنين المغاربة يرغبون في إسماع صوتهم للمسؤولين عن طريق الاحتجاج، وهو ما يوجب على المسؤولين التجاوب معه وترجمته على أرض الواقع”.
في السياق ذاته، قالت نبيلة منيب إن “جواز التلقيح يهدد قوت المغاربة وشغلهم ودراستهم، لذلك من الطبيعي أن الشعب ينبه المسؤولين إلى هذا القرار الجائر”.
هذا وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب صرح الاثنين الماضي قائلا: إن فرض “جواز التلقيح” ضد فيروس كورونا كشرط لارتياد الأماكن العامة أدى إلى زيادة أكثر من خمسة أمثال في عدد طالبي التحصين ضد الفيروس، بينما انتقد معارضون هذا الإجراء في البرلمان.
وكانت فرضت الحكومة جواز التلقيح الخميس الماضي لدخول جميع المباني الحكومية وأماكن مثل المقاهي والمطاعم ودور السينما والصالات الرياضية وركوب وسائل النقل بهدف توسيع نطاق أكبر حملة تطعيم ضد كوفيد-19 في أفريقيا.
