سياسةمغاربية

تقرير إخباري:لعمامرة يراسل منظمات دولبة بخصوص مقتل 3 جزائريين و غوتيريش يحث المغرب والجزائر على خفض التوتر

راسل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الأمين العام للأمم المتحدة ووجامعة الدول العربية ، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، بشأن “اغتيال 3 جزائريين في قصف مغربي”، وأمين سر منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، بشأن مقتل 3 جزائريين تدعي فيه أنه ناتج عن قصف مغربي.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن “لعمامرة أخطر المنظمات الدولية حول خطورة الحادث الذي يتهم فيه المغرب”، معنا أن “الجزائر قادرة على حماية مواطنيها وممتلكاتهم في جميع الظروف”.

ولم يشر البيان الصادر عن خارجية الجزائر، لا مكان الحادث ، مثلما لم يدل بالمعلومات والمعطيات التي تؤكد أنه وقع في المنطقة العازلة في الصحراء، وبالضبط في الأراضي التي تقع وراء الجدار الذي شيده المغرب ويفصل بين الصحراء والحدود الجزائرية، وهي منطقة خاضعة لمراقبة بعثة “مينورسو”، الذي لم يصدر عنه لحد الساعة أي تعليق على الحادث.

وكانت الحكومة المغربية أعربت عن التزامها بمبدأ حسن الجوار، وذلك في أول تعليق على إعلان الجزائر مقتل ثلاثة من مواطنيها بقصف للقوات المغربية في الصحراء.

وقال المتحدث باسم الحكومة مصطفى بيتاس إن : “المغرب تتمسك دائما بمبادئ حسن الجوار مع الجميع القائمة أساسا على الاحترام”.

وفي معرض تعليقه على قرار الجزائر وقف الغاز عبر الأنبوب المغربي-الأوروبي، شدد على أن هذا القرار لن يكون له أي تأثير على المملكة، وأن الغاز الذي جرى تدفقه عبر هذا الأنبوب لم يكن مخصصا للاستعمالات المنزلية.

وكان نقل الموقع السعودي عن نمسؤول رفيع المستوى فضل عدم ذكر اسمه ، على أن القصف الجوي المغربي لشاحنات جزائرية في طريقها إلى موريتانيا “قضية مفتعلة وسبق للسلطات الموريتانية نفيها”.

وأضاف أن “الجزائر تريد افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية طائرات الدرون (المسيرات) التي قلبت موازين القوى”.

وكان ، تصريح نسب لمصدر مغربي، أول أمس الأربعاء، لوكالة “فرانس بريس” قال، إن المغرب لن ينجر إلى حرب مع الجزائر، بعد إعلان الرئاسة الجزائرية مقتل ثلاثة جزائريين في قصف نسب إلى القوات المسلحة المغربية في الصحراء.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، البلدين على الحوار لخفض التوتر المتصاعد.

وجاء ذلك، في مؤتمر صحفي عقدته، إيري كانيكو، نائبة المتحدث باسم الأمين العام بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، وذلك تفاعلا مع ما أعلنته الرئاسة الجزائرية، أول أمس الأربعاء، حينما ادعت أن المغرب مسؤول عن مقتل 3 من مواطنيها، كانوا على متن شاحنات تجارية.

وأضافت في السياق ذاته، أن “الأمين العام على دراية بالوضع بين البلدين، وهو يحثهما وبقوة على الحوار، من أجل ضمان خفض حدة التوتر بين البلدين، خاصة أننا نتطلع إلى بدء مهام مبعوثنا الخاص، وسنرى كيف يمكنه المساعدة في تحسين الحالة بين البلدين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى