رياضة

تقرير إخباري: بالإضافة لقطر المضيفة وبعد الدنمارك وألمانيا..البرازيل الحاضر دائماً في «المونديال» يتأهل ثالثا

(أ ف ب ).. حافظت البرازيل على سجلها الفريد بخوض جميع نسخ كأس العالم لكرة القدم منذ انطلاقها عام 1930، بعد ضمانها التأهل إلى «نهائيات 2022»، أثر فوزها على ضيفتها كولومبيا 1-صفر.

بهدف من لوكاس باكيتا وتمريرة حاسمة لنجمها نيمار قبل نحو ثلث ساعة من النهاية، باتت بطلة العالم خمس مرات «رقم قياسي» أول دولة أميركية جنوبية تتأهل إلى المونديال المقبل.

وبالإضافة إلى قطر المضيفة، أصبحت ثالث منتخب يتأهل إلى «مونديال 2022»، بعد ألمانيا والدانمارك.

وتابع «السيليساو» حصد النقاط في تصفيات مثالية، رافعاً رصيده إلى 34 نقطة بعد فوزه في 11 مباراة من أصل 12 «27 هدفاً مقابل 4 في مرماه»، وحده التعادل السلبي على أرض كولومبيا الشهر الماضي شكّل ثغرة في مشواره الرائع ضمن التصفيات.

قال باكيتا «24 عاماً» لاعب ليون الفرنسي بعد تسجيل هدف الفوز «أعتقد أن الفوز جاء ثمرة العمل، يجب أن نواصل في التركيز على كل مباراة».

تابع «بكيت من الفرح بعد التسجيل، لأني سعيد جداً بعيش هذه اللحظات مع منتخب البرازيل».

ويتأهل أربعة منتخبات من المجموعة الأميركية الجنوبية الموحدة مباشرة إلى المونديال القطري.

وبات الفارق بين البرازيل وكل من تشيلي وكولومبيا والأوروجواي 18 نقطة قبل خمس جولات على النهاية، علماً أن البرازيل لعبت مباراة أقل بعد توقف مواجهتها مع ضيفتها الأرجنتين.

توقفت المواجهة بينهما في 5 سبتمبر بعد دقائق معدودة على انطلاقها في ساو باولو، بسبب اتهام بعض لاعبي المنتخب الضيف بمخالفة بروتوكولات فيروس كورونا.

على ملعب «أرينا كورنثيانس» في ساو باولو، كانت كولومبيا التي خاضت المواجهة بعد ثلاثة تعادلات سلبية، الطرف الأفضل في الشوط الأول، خصوصاً من الهجمات المرتدة، دون اختبار الحارس أليسون بيكر.

سدّد ويلمار باريوس كرة نصف طائرة فوق العارضة، ثم كان دوفان ساباتا قريباً من القائم، حاولت البرازيل الردّ عبر باكيتا، ولكنها اصطدمت بدفاع كولومبي صلب.

وتعيّن على وليام تيسيّو القيام بعمل أفضل في رأسيته على القائم البعيد، بعد تمريرة من الجناح المميز خوان كوادرادو، فيما وجد دانيلو قائم الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا في الدقيقة 35.

ولكن التحوّل التكتيكي الهجومي من المدرب تيتي في الشوط الثاني، أثمر سيطرة نجم عنها هدف الفوز،

دفع بمهاجم ريال مدريد الإسباني الشاب فينيسيوس جونيور، بدلاً من فريد لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي.

اختبر جابريال جيسوس، الصائم عن التسجيل مع المنتخب، الحارس أوسبينا ، قبل أن ينقذ الأخير ركلة حرة من نيمار نجم باريس سان جرمان الفرنسي.

شكّل البديل ماتيوس كونيا خطورة برأسية قريبة، ثم أسهم المدافع ماركينيوس في هدف الفوز، عندما مرر إلى نيمار، أغلى لاعب في العالم، الذي لعبها إلى باكيتا فسددها الأخير خاطفة بين المدافعين في الشباك الكولومبية.

وكادت البرازيل تضيف الثاني في نهاية المباراة، من فرصتين لفينيسيوس والبديل الآخر أنتوني.

في المقابل، شارك مع كولومبيا في آخر ربع ساعة العائد خاميس رودريجيز بعد غياب نحو سنة، وذلك بعد انتقاله الأخير إلى الريان القطري.

وتراجعت كولومبيا بخسارتها إلى المركز الخامس، خصوصاً بعد فوز تشيلي، المتساوية معها بـ16 نقطة، على مضيفتها الباراجواي بهدف الحارس أنتوني سيلفا في مرمى فريقه.

وهذا الفوز الثالث توالياً لتشيلي بعد سلسلة مخيبة، فيما منيت الباراجواي بخسارة ثالثة توالياً ولم تسجّل في آخر أربع مباريات.

وثبتت الإكوادور موقعها في المركز الثالث «20» بفوزها على ضيفتها فنزويلا بهدف المدافع بييرو هينكابيي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى